مدير قصر ثقافة الشاطبي السابق يحرك جنحة سب وقذف ضد محافظ الإسكندرية
حرك محمود قطب، مدير قصر ثقافة الشاطبي بالإسكندرية السابق، جنحة مباشرة ضد هاني المسيري، المحافظ، بتهمة سبه وقذفه في إحدى البرامج الفضائية.
وقطب، هو واحد من الموظفين الذين تقدموا باستقالتهم من المجلس الاستشاري الثقافي للمحافظة؛ اعتراضًا على زيارة الدكتورة أميرة أبوطالب، زوجة المحافظ للقصر بعد توليه المنصب.
واتهم "قطب" في الجنحة رقم 220058 محكمة الرمل أول، التي حدد لها أول جلسة يوم 29 سبتمبر المقبل، محافظ الإسكندرية، بسبه وقذفه أثناء سؤاله بإحدى البرامج التليفزيونية، عن سبب استقالة مدير القصر بعد زيارة زوجته لقصر ثقافة الشاطبي، فرد عليه المحافظ، أن هذا الشخص إخواني وأقيل من وزير الثقافة وقتها.
وقال "قطب"، لـ "الوطن": "لست إخوانيًا، ولم يقلني الدكتور جابر عصفور، من القصر كما أدليت بتصريحات في البرامج التليفزيونية، أنا من تقدمت باستقالتي من المجلس الاستشاري للمحافظة مع زميلين بعد زيارة زوجة المحافظة، ورفضه استقبالها بعد ما علم أنها ليست نائب للمحافظ وليس لها أي صفة رسمية، وأبلغت الوزير وقتها بهذا الأمر".
أضاف: "رفضت أثناء زيارتها تدخلها في عمل القائمين على القصر وحضورها اجتماع مغلق مع القيادات بالوزارة، واقتراحاتها حول التطوير، وتقدمت باستقالتي."
وأكد أن ما أدلى به المحافظ في البرنامج حول الواقعة غير صحيح، حيث أن وزير الثقافة السابق الدكتور جابر عصفور، لم يصدر قرارًا بإقالته، خاصة وأن الحركة الوزارية تضمنت تغير الوزير وإقالته بعد الواقعة بيوم واحد، بالإضافة إلى أنه من تقدم باستقالة مسببة من القصر بعد واقعة الزيارة بشهر إلي رئيس الإدارة؛ اعتراضًا على كثير من الأمور التي تحدث داخل القصر.
وأضاف، أنا لا انتمي لجماعة الإخوان، ولست من العناصر المعروفة، كما اتهمني المحافظ أمام الرأي العام، وحاول أن يبرر ما فعلته زوجته وزيارتها غير الرسمية ومحاولة تدخلها في أمور وزارة الثقافة، أن ما فعل هذا شخص إخواني يحاول إثارة البلبلة وغير قادر علي العمل.
وتابع: "أنا موظف بوزارة الثقافة ولم يقلني أحد وتقدم باستقالتي من منصب مدير القصر، وسأظل أعمل بالوزارة"، مؤكدًا أن قصور الثقافة غير تابعة للمحافظة وتتبع الوزارة مباشرة حتى يعلم المحافظ من قادر علي العمل فيها.
يذكر أن الواقعة تعود إلي شهر مارس الماضي حينما تفاجئ العاملين بزيارة زوجة محافظ الإسكندرية لقصر ثقافة الشاطبي، ووقتها تقدم ثلاث موظفين من المجلس الاستشاري الثقافي بإستقالتهم من بينهم مدير القصر اعتراضًا على زيارتها للقصر بدون صفة رسمية والتدخل في شئون العاملين.