3 سلفيين يهددون وجدى الحكيم بحرق مكتبه.. ويكفرون أم كلثوم وعبدالحليم
هدد 3 سلفيين ممن يعتبرون أنفسهم «داعين للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر» الإعلامى وجدى الحكيم بحرق مكتبه، أمس، ما لم يغير اسم المكتب «الحكيم» ويرجع إلى الله، حسب روايته. وقال «الحكيم» لـ«الوطن» إنه استقبل السلفيين الثلاثة فى مكتبه، دون معرفته بهويتهم، وفوجئ بحديثهم معه بلهجة حادة لا تخلو من التهديد، اعتراضاً على اسم مكتبه «الحكيم»، معتبرين أن ذلك يعد «تعرضاً للذات الإلهية»، قائلين: «ينبغى عليك يا أخ وجدى أن تغير اسم مكتبك لأنك بذلك تتعدى على الذات الإلهية، وهذا نوع من الكفر»، ويضيف الإعلامى الكبير أن السلفيين الثلاثة اعترضوا على احتواء مكتبه على صور ومكتبته الفنية على كتب لذكرياته مع عبدالحليم حافظ وأم كلثوم، وقالوا له: «أليس هذا عبدالحليم الذى كفر بالله قائلاً: قدر أحمق الخطى؟ وأليست هذه أم كلثوم التى غنت: هل رأى الحب سكارى؟ فكيف تحتوى مكتبتك على مواد لمن كفروا بالله؟»،