الأكراد ينتقمون: انفجار أمام حزب "أردوغان".. وهجوم على قسم شرطة
لا تزال تداعيات مذبحة «سوروتش» فى تركيا التى أسفرت عن 32 قتيلاً و100 مصاب تخيم على البلاد، إذ قالت شبكة «سكاى نيوز» الإخبارية، أمس، إن «انفجاراً وقع مساء أمس الأول أمام مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم فى مدينة الإسكندرونة دون سقوط ضحايا، وذلك بعد ساعات من إعلان حزب العمال الكردستانى مسئوليته عن قتل ضابطى شرطة تركيين، فى هجوم بمدينة شانلى أورفا». وأطلقت مجموعة مسلحة من أعضاء منظمة حزب العمال الكردستانى النيران على قسم شرطة فى ضواحى بلدة «هوزات» بجنوب شرقى تركيا، وقالت محطة «إن تى فى» الإخبارية التركية أمس، إن «المسلحين أطلقوا قذيفة صاروخية سقطت بالقرب من مبنى الشرطة، لكن لم يسفر الهجوم عن وقوع قتلى أو إصابات»، وذكرت صحيفة «حرييت» التركية أن حزب العمال الكردستانى قد أعلن مسئوليته عن مقتل رجل فى إسطنبول زعم أنه أحد مقاتلى تنظيم «داعش»، وقالت شبكة «سكاى نيوز» إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره التركى رجب طيب أردوغان اتفقا، فى اتصال هاتفى، على العمل معاً لوقف تدفق المقاتلين الأجانب وتأمين حدود تركيا مع سوريا، من جهة أخرى، أقالت صحيفة «ملييت» أحد محرريها المعروفين بعد تغريدة بموقع التدوينات «تويتر» لمح فيها إلى مسئولية الرئيس رجب طيب أردوغان، عن الهجوم الانتحارى الذى تبناه تنظيم «داعش» فى سوروتش. ومن جهة أخرى، قُتل شرطى وأصيب آخر بالرصاص أمس فى هجوم وقع فى شارع فى أحد أحياء ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا، حيث الغالبية الكردية، كما قطعت مجموعة من الانفصاليين المسلحين الأكراد، تقدر أعدادهم بنحو 30 شخصاً، الطريق البرى الذى يربط بين بلدة «كاعزمان» ومدينتى «آغدر» و«آرضروم» بجنوب شرقى تركيا وأضرموا النيران فى 13 سيارة، منها 8 شاحنات، ولاذوا بالفرار بعد ترديد هتافات لصالح منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية.