قائد القوات البحرية: القرصنة ظاهرة عالمية ساعدت على تمويل "الإرهاب"
قال اللواء بحري أسامة ربيع قائد القوات البحرية، إن القوات المسلحة سوف تشارك في تأمين الانتخابات البرلمانية المقبلة، موضحًا القرصنة ظاهرة عالمية، وساعدت تلك الظاهرة على تمويل بعض الأنشطة، والجماعات الإرهابية، وأن البحرية المصرية تقاوم تلك الظاهرة بأقصى جهد.
وأضاف ربيع في حواره، على هامش حفل تخريج الدفعة 66 من طلاب الكلية البحرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، القوات البحرية تخوض العديد من التدريبات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة.
مع تطور عملية التحول الديمقراطي في مصر وإجراء انتخابات تشريعية تعبر عن إرادة الشعب، هل سيكون هناك دور للقوات البحرية خلال الانتخابات المقبلة؟
القوات البحرية كجزء من القوات المسلحة منوطة بمهمه تأمين المقرات الانتخابية لضمان أمن وسلامة المواطن وتأمين العملية الانتخابية وتأمين الاشراف القضائي حتى يقوم بمهمته بأفضل حال كما تقوم القوات المسلحة أيضًا بتأمين مقرات لجان الفرز الرئيسية والثانوية وذلك لضمان شفافية وحياد عملية التحول الديمقراطي في مصر وإجراء انتخابات تشريعية تعبر عن إرادة الشعب
التوتر الذى تشهده منطقة القرن الإفريقي، وما تعانيه الان من نزاعات القت بظلالها على حركة الملاحة العالمية ، كيف تواجه القوات البحرية التهديدات والتحديدات للحفاظ على الامن القومي، وحماية مياهنا الإقليمية في البحر الأحمر من ظاهرة القرصنة ؟
وتعتبر القرصنة ظاهرة عالمية وموجودة في أماكن متعددة ومتفرقة حول العالم مثل جنوب شرق أسيا والمحيط الهندي، وخليج غينيا وجنوب مضيق المندب، ساعد انتشار عمليات القرصنة البحرية على تمويل بعض الأنشطة والجماعات الإرهابية، من خلال الأموال التي يحصل عليها القراصنة، حيث تربطهم جميعا شبكة إجرامية إرهابية بل أن هذه الأموال يمكن أن توجه لتمويل الحروب الأهلية، والجماعات الطائفية المسلحة المتشددة لذا وجب تجفيف هذا المصدر من منابعة، وللقوات دور رئيسي وفعال في حماية المياه الإقليمية والاقتصادية، ونظرا لثقل مصر السياسي عالميًا وإقليمًيا وعربيًا تسعى كثير من الدول والقوات الدولية لمشاركة مصر في عمليات مكافحة القرصنة.
وتتواجد الكثير من التحالفات والقوى الدولية في منطقة القرن الإفريقي كقوات المهام المشتركة العاملة تحت مظلة القيادة المركزية (150) ، (151)، والقوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي والعديد من الوحدات القائمة بأعمال التأمين، وتشترك مصر ممثلة في القوات البحرية في آلية التنسيق العسكري بمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية _( SHADE ) كما يتلاحظ عدم تسجيل حادث قرصنة داخل مياه البحر الأحمر من لتحقيق السيطرة التامة على أمن البحر الأحمر، بجانب اشتراك القوات البحرية ضمن القوات العربية المشتركة بالعملية "إعادة الأمل"، لتحد من عمليات القرصنة، بالبحر الأحمر، وتوفر الأمن القومي من خلال تأمين منطقة باب المندب والحركة الملاحية بقناة السويس.