«الثقافة والأوقاف»: 7 مشروعات لـ«مواجهة التطرف ونشر التنوير»
أعلن الدكتور عبدالواحد النبوى وزير الثقافة والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أمس، عن اتفاق الوزارتين على تدشين 7 مشروعات للتعاون المشترك بينهما بهدف «مواجهة الأفكار المتطرفة ونشر الثقافة والتنوير».
وناقش الوزيران فى اجتماعهما أمس بمقر وزارة «الأوقاف» تفاصيل مشاركة الوزارة فى مبادرة «صيف ولادنا» التى تنظمها وزارة الثقافة، بالإضافة إلى مشاركة الأخيرة «الثقافة» فى الفعاليات والمؤتمرات التى تنظمها «الأوقاف».
وقال «النبوى»، فى تصريحات أمس، إنه «تم الاتفاق على تزويد الدعاة بمجموعة من مطبوعات وزارة الثقافة وتزويد مشروع المليون قارئ بمطبوعات وزارة الأوقاف، كما سيتم إمداد مكتبات وزارة الثقافة بمطبوعات الأوقاف، والعكس».
وأضاف «النبوى» أنه «تم الاتفاق أيضاً على إطلاق مسابقة كبرى، سيكون موضوع (قناة السويس بين الماضى والحاضر والمستقبل) أحد محاورها، كما تتضمن مشروعات التعاون الطباعة المشتركة لمجموعة من الإصدارات ستحمل شعارى وزارتى الثقافة والأوقاف، بالإضافة إلى مشاركة المثقفين فى المؤتمر السنوى لوزارة الأوقاف».
من جانبه، قال «جمعة» إن «وزارة الأوقاف بصدد تحويل المساجد الكبرى إلى مدارس علمية وثقافية وفكرية، كما كانت فى العصور التاريخية إذ كانت تقدم العلوم الدنيوية إلى جانب العلوم الدينية وبالتالى سنعمل على تقديم ندوات الثقافة داخل هذه المساجد». وأشار «جمعة» إلى أن «وزير الثقافة وافق على بيان علماء الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى مواجهة الإرهاب، وأعلن عن دعمه وتأييده للبيان وتبنيه فى المنتديات الثقافية».
وجاء فى هذا البيان: «تواطأ بعض أعضاء التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية ممن يحسبون أنفسهم على علماء الدين ومن انضم معهم من الجماعات المتطرفة أو من يلتقون معهم من أصحاب المصالح ممن تتملكهم الخيانة للأمة والعمالة لأعدائها، على إصدار بيانات إفك وزور وبهتان وفتاوى تكفير تؤدى إلى الإرهاب والتفجير واستباحة الدماء، وتعقيباً على ذلك نؤكد نحن علماء الأمة ومثقفيها أننا نقف خلف القيادة السياسية وخلف قواتنا المسلحة صفاً واحداً».