بعد "حريق الفجالة".. "الماس الكهربائي" شبح يطارد منشآت المواطنين
ألسنة لهب تأكل مباني وأدوار، وسيارات إطفاء تحاول السيطرة على ذلك الحريق الهائل، الذي نشب بذلك المصنع أو المبنى، أدخنة تتصاعد حتى وصلت عنان السماء، حال الكثير من الحرائق التي حدثت على الساحة مؤخرًا وكان سببها في الغالب "ماس كهربائي"، ليتحول إلى "شبح" يطارد أصحاب المصانع والشركات، أو حتى المواطنين العاديين.
بالأمس، نشب حريق في عقار بالفجالة، وتسبب في تدمير جميع محتويات مخازن مكتبات أبوالفتوح والفنون والخطيب، وتبين أن سببه ماس كهربائي، كما أوضح العميد هشام لطفي رئيس قطاع مباحث غرب القاهرة، مضيفًا أن "النيران آتت على جميع محتويات العقار وألحقت أضرارًا جسيمة بالمبنى المكون من 4 طوابق وأصبح آيل للسقوط".
حريق آخر في ورشة للديكور والنجارة بدار الأوبرا منذ 5 أيام كان أيضًا سببه "ماس كهربائي"، وتسبب في خسائر مادية محدودة، وأيضًا في شهر يونيو الماضي، نشب حريق بمصنع عيسى للأثاث بالمنطقة الصناعية في دمياط الجديدة، وأفادت التحريات المبدئية أن سببه ماس كهربائي.
ولم تنج القاعات الدولية والمجهزة على أعلى مستوى من شبح الحرائق، بعدما نجم حريق هائل في قاعة المؤتمرات الدولية مطلع العام الحالي بأرض المعارض بمدينة نصر، وبيّن الفحص المبدئي للحريق أن مسؤول اللوحة العمومية الخاصة بالإطفاء الذاتي بأرض المعارض، رجح أن يكون "ماس كهربائي" وراء الحريق في الغرفة المغلقة التي تسببت فى اندلاع النيران بالمبنى.