الوسط الفنى يودع "العدل".. والعائلة ترفض الوجود الإعلامى فى جنازته
شيعت ظهر أمس جنازة الفنان الراحل سامى العدل، عقب صلاة الجمعة بمسجد «آل رشدان» بمدينة نصر، بعد وفاته فى الساعات الأولى من صباح اليوم، فى المركز الطبى العالمى، عن عمر ناهز 68 عاماً، بعد صراع مع المرض، بسبب هبوط حاد فى الدورة الدموية، نتيجة ضعف فى عضلة القلب، وجاء ذلك وسط حضور عدد كبير من الفنانين والإعلاميين ونجوم الرياضة والشخصيات العامة منهم وزير الإعلام الأسبق أنس الفقى، محمود الخطيب، محمد عبدالمنصف، فاروق الفيشاوى، نقيب المهن التمثيلية د. أشرف زكى، روجينا، مدحت صالح، سامح الصريطى، أحمد فلوكس، صفاء الطوخى، ناهد السباعى، وإيمى سمير غانم، وفاء عامر، لقاء سويدان ومجدى كامل والمخرج سامح عبدالعزيز، ريهام عبدالغفور، جمال سليمان، مصطفى قمر، أحمد رزق، صفوت غطاس، محمد شاهين، والناقد مجدى الطيب، الإعلامى طارق علام، ووسط حضور مكثف لوسائل الإعلام والقنوات الفضائية لتغطية الجنازة، إلا أن إدارة المسجد وعائلة «العدل» رفضوا دخول الكاميرات إلى حرم المسجد. وبعد أداء صلاة الجنازة توجهت العائلة لتشييع جثمان الفنان الراحل فى مقابر العائلة على طريق السويس الصحراوى وسط حالة من الحزن والبكاء من أسرته وحالة من الصمت والوجوم سيطرت على أصدقائه من الفنانين، ومن المقرر أن يقام العزاء غداً الأحد بمسجد «آل رشدان» بعد صلاة المغرب.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعى حالة من الحزن من خلال الصفحات الشخصية لعدد كبير من الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة، من داخل مصر والوطن العربى، حيث نعى الفقيد عدد كبير من النجوم على صفحاتهم، وقالت رشا العدل، ابنة الفنان الراحل، فى تدوينة لها على حسابها الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» عقب وفاته: «إنا لله وإنا إليه راجعون رحل اليوم رجل من أجدع الرجال، رحل حبيبى وسندى فى دنيا أصبحت مظلمة من بعده، رحلت كل معانى السعادة، رحل من كان يبهج قلبى بنظرة من عينيه، رحل كل معنى من معانى الحنين والدفء، رحلت يا أبى وأخذت معك روحى كم أحببتك ولا أتخيل الحياة بدون ابتسامتك.