معرض في نيويورك يستعرض تاريخ وثقافة "الأحذية الرياضية"
بداية من الأحذية ذات النعل المطاطي في ثلاثينات القرن الـ19، وصولًا إلى أحذية الركض في ستينات القرن نفسه، ثم التصميمات الفاخرة لمصممين أمثال كريستيان لوبوتان وبرادا، لأول مرة يتم تنظيم معرض جديد لتاريخ الأحذية الرياضية من بدايتها المتواضعة وحتى وصولها إلى قمة الإبداع في التصميم والتصنيع.
ونقلا عن "رويترز"، يستعرض معرض "نهضة ثقافة الأحذية الرياضية"، الذي يفتتح، غدًا، ويستمر حتى 4 أكتوبر، كيفية تطور الأحذية الرياضية المريحة في ظل تزايد أوقات الفراغ والإقبال على ممارسة الرياضة على نطاق واسع.
ويضم المعرض نحو 150 زوجا من الأحذية الرياضية من متاحف ومخازن المصنعين مثل أديداس، وكونفيرس، ونايكي، وبوما، وريبوك ومن مجموعات خاصة.
وقالت ليزا سمول أمينة المعارض بالمتحف:"المعرض يستكشف هذه القطع المألوفة لدى أغلب الناس".
وأضافت: "كل شخص لديه حذاء رياضي لكن هذا المعرض يستعرض تاريخها من القرن التاسع عشر وحتى يومنا هذا وكيف أصبحت الأحذية بهذا الشكل الفريد الذي يحمل الكثير من المعاني المختلفة".
ويضم المعرض 6 أقسام يعرض خلالها تطور الأحذية الرياضية من بداية الأحذية القماشية في عشرينات القرن العشرين مرورا بالأحذية الأكثر تخصصًا في العقود اللاحقة وحتى سبعينات القرن العشرين.
ومن بين أبرز المعروضات 23 زوج حذاء للاعب كرة السلة الأمريكي السابق، مايكل جوردون، من صنع شركة نايكي وزوج حذاء موقع تبرع به فريق "رن دي.إم.سي" الموسيقي.
كما سيشاهد زوار المعرض أحذية الركض التي قدمها آدي داسلر، مؤسس شركة أديداس، للبطل الأولمبي جيسي أوينز للتدرب بها استعدادا لأولمبياد 1936 في برلين.