بالصور| سيد رجب.. فنان أهداه جمهوره "الأوسكار" على مواقع التواصل
ملامحه القاسية ونظراته الثاقبة، جعلت منه نجم أوسكار الشعب، وليس للمهرجانات العربية والعالمية، النجم سيد رجب الذي أصبح يحارب من أجل فرص للخروج على الجماهير، فهو لا يعتمد مثل الكثيرين على شكله ومظهره وطريقة الأدوار، لكنه كان على وعي كافٍ بإمكانياته وعمل على توظيفها.
فنان سيتيني بفترة الألفينات، يحاول بفطرته استعادة روح محمود المليجي وزكي رستم واستيفان رستي مختتمها بخطور أدوار التي كان يقدمها عادل أدهم، ويظل السؤال الجماهيري الذي يدور بين جماهيره "أين كان كل هذه الفترة".
سيد رجب، فنان في عمر الـ60، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، بدأ حياته الفنية من خلال أعمال المسرح القومي، حتى عام 2009 من خلال فيلم "إبراهيم الأبيض"، وبه انطلق في مشوار الاحتراف والتميز، وحقق خلال أقل من عشر سنوات ما لا يقل على 13 فيلما، و15 مسلسلًا تلفزيونيًا، تميز فيها بتجسيد دور "المعلم" بالحارة الشعبية بصفاته السيئة و"جدعنة ولاد البلد".
وشارك في رمضان 2015، بعملين وهما: "بين السرايات" و "حارة اليهود"، جسد في الثاني شخصية فتوة الحارة في الأربعينيات، فمن خلال فتحي العسال "فتوة" حارة اليهود، الذي يفرض نفسه بالبلطجة والعنجهية، شخصية محورية في العمل لها بنيتها الدرامية الخاصة كما لها جوانب إنسانية، تراها تنكسر تارة وتقوى تارة أخرى، شخصية عجيبة ومتناقضة أثارت سيد رجب.
"تحيه إلى العبقري الفنان سيد رجب، تشخيص بعفوية الرجل العادي، و بأداء تمثيلي لا نرى له مثيل منذ وقت مضى عليه الزمن"، " شابوو المشهد اللي بيتفرج فيه علي صور بنته "نظرة العين بتتغير من النقيض للنقيض في لحظة" كورس تمثيل علي الشاشة"، " الممثل العبقري اللي ملوش حل"، مئات التعليقات اليومية التي انطلقت في حب ومدح الفنان سيد رجب، على مواقع التواصل الاجتماعي.