"أم الصغير"..أقدم واحة مصرية تواجه تحديات الحياة بـ"معونة العربان"
"أم الصغير"، أقدم واحة مصرية الواقعة في عمق الصحراء الغربية جنوب مدينة مرسى مطروح بأكثر من 300 كيلو.
وتختلف الحياة فى شهر رمضان لدى سكان "أم الصغير" والتي يعيش فيها ما يقرب من 500 مواطن، فعددهم شبة ثابت لا يزيد ولا ينقص منذ عدة سنوات، حيث العادات والتقاليد وهو ما أكدة سيد حبون رئيس رابطة شباب سيوة قائلا " أم الصغير واحة تابعة لمركز ومدينة سيوة" فهم أبناء عمومتنا يعيشون على المعونات التي تأتي لهم من الرئاسة سنويًا وترسلها لهم محافظة مطروح.
"معونة العربان"، في المعونة التي ترسلها لها الحكومة، فالحياة هناك قاسية وهم مجتمع فقير يمتهنون الزراعة فيزرعون البلح، والزيتون، ويأكلون منه، ويبيعون جزءًا منه كي يتغلبو على مصاعب الحياة، فأغلب أكلاتهم نباتية بعيدة عن اللحوم"، مستكملا فهم عبارة عن عائلة واحدة يزرعون الملوخية، وبعض الخضروات التى يأكلون منها طوال العام.
ويقول بلال جبريل عضو مجلس الشعب السابق، إن أهالي واحة سيوة، وواحة "أم الصغير"، لا يخرجون من الواحة على مدار شهر رمضان يصومون ويعملون بعد العصر في الزراعة ثم يفطرون ويؤدون صلاة التراويح وينامون، حتى أنه ليس لديهم اإختلاط بالمناطق المحيطة بهم.
أقرب مكان إليهم هو سيوة، ولا توجد لديهم أية وسيلة إتصالات محمول أو خلافة كما لا توجد لديهم وسائل مواصلات، وإذا رغب أحدهم أن يسافر فعلية أن يجهز نفسة قبلها بأيام لينتظر سيارة يتم تجميع أكبر عدد من أبناء الواحة.