أمين "تحيا مصر": قطر وتركيا وحماس وراء أحداث سيناء الإرهابية
اتهم طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، قطر وتركيا ومنظمة حماس، بالضلوع في الحادث الإرهابي الواقع، أمس، في سيناء وأسفر عن استشهاد جنود مصر البواسل.
واتهم محمود، في تصريحات صحفية، قطر وتركيا بتقديم الدعم المادي واللوجيستي للعناصر الإرهابية المشتركة في الهجوم الإرهابي.
وأضاف محمود، أن الأسلحة المستخدمة في تلك الهجمات أسلحة حديثة وصواريخ متطورة، هربت بحرًا من غزة بتمويل تركي قطري وأن هناك عناصر إرهابية من كتائب القسام قد شاركت في هذا الهجوم الإرهابي، وطالب محمود بإغلاق معبر رفح نهائياً خلال الفترة المقبلة.
وأكد طارق الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، أن تلك العناصر الإرهابية "تم تدريبها في معسكرات داخل غزة لتنفيذ الجريمة الإرهابية بعد اجتماع ما بين قيادات تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية مع رئيس المخابرات التركي والقطري في إسطنبول، واتفقوا على تصعيد العمليات الإرهابية ضد مصر خلال الفترة المقبلة.
وحذر طارق محمود من "تواطئ المجتمع الدولي"، أمام ما وصفه بالمجازر الإرهابية البشعة التي تحدث للجنود المصريين، وصمتهم على تلك العمليات الإرهابية مؤكداً أن الإرهاب سيطول كل الدول، إن لم يتم التصدي له وإدانته بشكل حقيقي وردعه من منابعه.
كان بيان صادر من القيادة العامة للقوات المسحلة، أمس، أكد أن القوات قتلت 100 من الإرهابيين المشاركين في مهاجمة القوات الأمنية في سيناء، ودمرت 20 عربة. وأضاف البيان، أن 17 من أفراد القوات المسلحة استشهدوا في العملية الغادرة، بينهم 4 ضباط، وأصيب 13 آخرين بينهم ضابط.