برلماني سابق: حرب الجيش ضد "خوارج سيناء" تحتاج إلى دعم "دون لف ودوران"

برلماني سابق: حرب الجيش ضد

12:14 م | الخميس 02 يوليو 2015
قال محمد محيي الدين النائب السابق في مجلس الشورى، إن الجيش يخوض حربًا حقيقية ضد تنظيمات الخوارج في سيناء، ولا بد من الوقوف خلفه بوضوح دون "لف أو دوران" وأن هذا الأمر لا يجب أن يرتبط في ذهن أحد بعلاقته السياسية بالنظام. وأضاف النائب السابق، في تصريحات صحفية، أن هناك أخطاء متكررة أدت لخسائر متكررة لأرواح شهداء أبرار، وهذا يعني وجوب تعديل خطط العمليات، وتكتيكاتها، ومحاسبة المقصرين من القادة عسكريين وأمنيين. وأشار إلى أن تقديم الشخصيات التي وصفها بالـ"التافهة" التي لا تجيد إلا "التأييد" أو "النعي والتأبين" أو "سب واتهام الإخوان بسبب ودون سبب"، ساهم في احتقان المشهد السياسي، والشك في المبادئ والقيم، لدرجة جعلت الكثيرين لا يميزون بين "مقتل النائب العام في حدث إرهابي"، وبين رفضه لقرارات النائب العام في قضايا ما. وطالب محيي الدين، الرئيس بالسعي لانتخاب مجلس نواب، وخاصة أن الدستور أقر أنه لا بد أن يكون على قيد الحياة خلال 6 شهور من الموافقة عليه، مضيفًا أنه الآن بعد عامين يبدو الموقف غامضا كالعادة، و أن وجود مجلس نواب ولو كان كله معارضة هو الأفضل لمصر سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا واقتصاديًا. كان بيان صادر من القيادة العامة للقوات المسلحة، أمس، أكد أن القوات قتلت 100 من الإرهابيين المشاركين في مهاجمة القوات الأمنية في سيناء، ودمرت 20 عربة. وأضاف البيان، أن 17 من أفراد القوات المسلحة استشهدوا في العملية الغادرة، بينهم 4 ضباط، وأصيب 13 آخرين بينهم ضابط.

عرض التعليقات