"السياحة" بالإسكندرية لـ"مهاجمي أطول مائدة": شجعوا الشباب
قالت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، اليوم، إن بعض السلوكيات غير اللائقة من بعض الأفراد أثناء تواجد جميع عربات الطعام في وقت واحد ساعة الإفطار، في احتفالية أطول مائدة في العالم على الكورنيش، ومهاجمة السيارات والأفراد المسئولين عن توزيع الوجبات بمنظر لا يليق، ليس له علاقة بالدخول إلى موسوعة "جينيس".
وأضافت السياحة والمصايف، في بيان صدر عنها، تعقيبًا على ما حدث أثناء فعاليات "أطول مائدة في العالم"، يوم الجمعة الماضي، أنه كان من المقترح أن تتجه جميع سيارات الطعام في وقت واحد على التوازي لتوزيع الوجبات لكن قام بعض الافراد بمهاجمة السيارات والأفراد المسئولين عن توزيع الوجبات والجري ورائهم بمنظر لايليق، وتعالت الصرخات والهتافات المعادية، وكان الأمل أن يحتفل الشباب بتحقيق حلمهم.
وذكر "البيان"، أن الهدف من المائدة كان الدخول لموسوعة جينيس، وهو ما تحقق، وذلك من خلال توافر شروط المسابقة، وهي أن تكون الطاولات متلاصقة وممتدة لأكثر من 2000، ولا يوجد بينها فواصل وعرض الطاولة أكثر من 50 سم، وهو ما تحقق بالفعل بطول 4303م.
وتابع: شرط تحقيق الرقم والدخول لموسوعة جينيس هو طول المائدة، وليس الطعام حيث أن طول المائدة هو الذي يحقق الرقم، وبالفعل نجحت الإسكندرية، في ذلك ولكن لإدخال البهجة والفرحة كان هناك اقتراح أن يكون افطار لكل أهالي المدينة على اختلاف طوائفهم وطبقاتهم لإرساء روح الوحدة والمشاركة.
وطالب "البيان " الجميع بتشجيع الشباب بدلًا من إحباطهم والهجوم عليهم لأنهم أمل مصر كلها، وكان من أهم أهداف الثورة الأساسي هو تمكين الشباب.
وقال اللواء أحمد حجازي، رئيس الإدارة للسياحة والمصايف، أنه تم التوضيح، أنه من يستطيع إحضار وجبته أو وجبات زيادة لإفطار آخرين، وتبرعت المطاعم بخمسة آلاف وجبة، وتبرع رجال الأعمال السكندريين بـ 7500 وجبة، وتم التعاقد مع أندية الشرطة والقوات البحرية والقوات المسلحة لتوفير الوجبات، حتى تكمل الفرحة وبالفعل شارك الكثير من الإسكندرانية وشارك آخرون بوجبات وظهر الكثير بالشكل المشرف والاسلوب الراقي.
وأضاف: أن التفكير والتنظيم من الشباب وبمجهودهم وكان ذلك ليصبحوا دافع لكل شاب لان يقدم فكر وجهد للارتقاء بالإسكندرية، معترفًا بوجود بعض السلبيات.