«الشناوى»: «عائلتى جنت على مستقبلى الفنى» تمنيت التفوق على عمر خيرت
«أعترف أنا طارق الشناوى بأن عشقى للعود أثناء دراستى فى كلية الإعلام أوقعنى فى شرك دراسة النقد الفنى أو الموسيقى، لكن صورتى عمى مأمون وكامل الشناوى ظلتا شاخصتين أمام عينى فخفت أن يتهمنى البعض بأننى أستفيد من شهرتهما ونبوغهما فى الموسيقى فاتجهت إلى النقد الفنى». «كان عندى دكتورة اسمها صيانات حمدى فاكرها كويس كانت بتحبنى جداً، وتشجعنى على حضور كل عروض الأوبرا، وسماع الموسيقى والتدريب على العود».
اعترافى الثانى أن الهواية ظلت مؤثرة فى نفسى، عالقة فى ذهنى: «لم أتخلّ عن حضور الأوبرا، كشاب هاوى لا يمكنه أن يكتب نوتة موسيقية لأنه غير دارس»، كثيراً ما أشعر بأننى جنيت على حلم الموسيقى بداخلى بسبب عائلتى، ولولا ذلك السبب لتغير مسار حياتى بالكامل. وأتوقع أنى كنت سأتفوق على عمر خيرت، لكنى مستمتع بالكتابة الفنية على أى حال، لأنى ضد أن أى شخص ينقد ويقدم عملاً فنياً، لأنه سيتهم حتماً بالانحياز».