سفيرة الاتحاد العالمي للطفولة: حمل أطفال روسيا الصواريخ "مؤشر خطير"
نشر الخبير العسكري الروسي إيجور كوروتشينكو، على موقع "لايف جورنال"، صورًا لأطفال يحملون الصواريخ على أكتافهم، في محاولة من روسيا، لإرسال رسالة إلى أعدائها، بأنها على استعداد تام للحرب وإعداد الأطفال وتربيتهم العسكرية، وتعريفهم بمدى قوة جيشهم.
ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن بعض الأطفال الروس الأقوياء والشجعان، حملوا على أكتافهم نماذج من منظومة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف، خلال المعرض الدولي العسكري التقني "آرميا – 2015" (جيش – 2015)، أثناء زيارة بعض الأشخاص الذين تم السماح لهم بتفقد التقنيات الخاصة بالأسلحة الروسية القوية.
وعلقت السفيرة عبير العراقي، سفيرة الاتحاد العالمي للطفولة، بأنه لا يجوز مطلقًا استخدام الطفل في مثل هذه الأفعال، لافتة إلى أن بث العدوان في الطفل منذ صغره سيكون له أثرًا سلبيًا كبيرًا عندما يصل لمرحلة الشباب.
وأضافت "عراقي"، في تصريح لـ"الوطن"، أنه من الطبيعي أن يزرع في الطفل مبادئ السلام والرحمة وأشياء كثيرة تتنافى مع السلاح، مؤكدة أن ما فعلته روسيا مؤشر خطير تجاه الطفولة، لافتة إلى أن الطفل لا بد أن يستخدم في حمل مبادرات السلام للعالم كله، وغير ذلك سنعاني من عنف جيل بأكمله في المستقبل.