طائرات مجهولة تقصف مقراً لـ«داعش» فى «سرت» الليبية
تعرّض موقع تابع لتنظيم «داعش» فى مدينة «سرت» الليبية، فجر أمس، للقصف من قبَل طيران مجهول، وفقاً لما ذكرته مصادر لشبكة «سكاى نيوز»، مضيفة أن القصف أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان من المبنى الذى يُعتبر الأهم بالنسبة للتنظيم فى المدينة، وكان فى السابق مقراً لقوات الأمن الداخلى، فيما لم تعلن حتى الآن أى جهة عن هوية الطيران الذى نفّذ الغارة. وبحسب المصادر فإن الانفجارات أدت إلى تدمير عدد من الآليات، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل جثث وجرحى من المقر.
على صعيد آخر، قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أمس، إنه تم إنفاق 2.74 مليار دولار على الحرب ضد تنظيم «داعش» بمعدل حوالى 9.1 مليون دولار يومياً خلال الفترة من أغسطس 2014 وحتى أوائل يونيو الحالى، وعلى صعيد آخر توعد تنظيم داعش بتنفيذ عمليات إرهابية داخل المدن اللبنانية، وإشعالها، رداً على ما زعمه بتعذيب عدد من المشايخ الذين ينتمون إلى الطائفة السنية داخل السجون. وقال معاوية الأموى، أحد مقاتلى التنظيم، إن جنود الخلافة، فى إشارة إلى عناصر داعش، سيشعلون لبنان على المرتدين، على حد وصفه، رداً على تعذيب المسلمين فى سجون الطواغيت، فعليهم أن يتحملوا عاقبة ما يفعلون. وأضاف «الأموى»، عبر المواقع الجهادية، أن الرد سيكون قاسياً على حزب الله.
فيما وجه أبوسنان، أحد قياديى التنظيم، رسالة إلى اللبنانيين: «يا أهلنا فى لبنان إن مرت قضية تعذيب سُنة لبنان بسلام، سيتجرأ بعدها المرتدون عليكم أكثر، فالسلاح السلاح والثأر الثأر لإخوانكم».
فيما أعلن أبوزبيد العراقى، أحد عناصر داعش، عن قتل الدولة الإسلامية، القيادى فى حزب الله «حسن على جعفر» وأسر «أحمد خالد حسين» كادر بالحزب، وذلك خلال المعارك الدائرة فى منطقة بعلبك، التى قصفها الجيش اللبنانى، أمس الأول، بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، لوقف تقدم الجماعات المسلحة الموالية لداعش فى رأس بعلبك بشمال شرق البلاد.