سامح عبدالعزيز: كل ممثل فى "بين السرايات" "رئيس جمهورية نفسه"
المخرج سامح عبدالعزيز يرى أن شخصيات مسلسل «بين السرايات» قريبة من الواقع المصرى، وهو ما جعله ينفعل بها مع القراءة الأولى للسيناريو، معتبراً أن العمل يطرح قضية مهمة تمس كل مصرى يهتم ببلده ويسعى لتقدمها، وهى قضية التعليم، مؤكداً أن التعليم أساس كل دولة تسعى لتنمية مجتمعها.
وقال «سامح» لـ«الوطن»: «قمت بإدخال بعض التعديلات على السيناريو، بمشاركة المؤلف أحمد عبدالله، بعد بدء تصوير العمل بعدة أيام، بناءً على متغيرات تحدث داخل العمل، نتيجة انفعالنا بالعمل، خاصة أن جميع الشخصيات إنسانية للغاية، وتحمل بداخلها الشر والخير، فالعمل ملىء بمشاعر إنسانية حقيقية وقريب جداً لمجتمعنا».
وأضاف: «المسلسل يضم نماذج كثيرة من شرائح المجتمع المصرى، ورغم أن فكرته تقوم على ما وصل إليه التعليم الجامعى من تدهور، فإنه لم يقتصر على ذلك، بل سنرى داخل العمل علاقات اجتماعية كاملة، نرى من خلالها معانى وصوراً تتجسد لأدوار الأب، والأم، والعائلة، والوطن، بالإضافة إلى توضيح ما وصل إليه أبناؤنا فى التعليم، وتابع: أعتمد فى رؤيتى الإخراجية للعمل على الواقعية، لأن العمل الفنى يجب أن يقترب ويتلمس الواقع، لذا أحاول تقديم واقع افتراضى يكاد أن يصل إلى ما نحن عليه الآن فى مجتمعنا لتتحقق المصداقية لدى المشاهد، وساعدنى على إتمام عملى كما أريد مهندس الديكور إسلام يوسف الذى قام ببناء ديكور منطقة «بين السرايات» على مساحة بلغت 4 أفدنة.
ويضيف «عبدالعزيز»: اخترت فريق العمل بعناية شديدة، والعمل بطولة جماعية، فكل ممثل يُعتبر «رئيس جمهورية نفسه» فى الدور الذى يقدمه، والجميع أبطال فى العمل.