رمضان في زمن "فيس بوك".. من سيلفي الفانوس إلى تطبيقات "سنن"
أصبحت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "فيسبوك"، جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، فمع كل موقف أو مناسبة يكون هناك واضح بشكل مبالغ فيه على صفحات رواد "فيسبوك"، أعياد ومواقف وأحداث عامة وشخصية، وشهر رمضان.
- اللهم بلغنا رمضان
قُبيل قدوم الشهر رمضان بشهر كامل، تبدأ التدوينات على الصفحات التي تدعوا بـ"اللهم بلغنا رمضان"، والمعايدات بقرب حلول الشهر الكريم، ومن ثم يبدأ العد التنازلي على الصفحات مثل "باقي 29 يوم، باقي 20 يوم، باقي يوم"، ومعها يتم التعليق بالدعاء وتبادل التهاني.
- رمضان كريم
صورة لشكل "فانوس" مكتوب عليها "رمضان كريم"، من أحد الأشخاص يشارك فيها أكثر من 200 شخص من أصدقاءه لمشاركة فرحة الشهر الكريم.
- أدعية "سنن"
يزداد الإقبال في هذا الشهر، على التطبيقات التي تنشر عن أقوال الرسول، وآيات من القرآن الكريم، ومن خلال الاشتراك في هذه التطبيقات، تبدأ تلقائيا في تنزيلها على صفحات المشتركين الخاصة، ليتم نشرها بأكبر قدر ممكن، ومن أشهرهم "سنن، وأذكار رمضانية، وغيرها".
- صفحات الدعاة
صفحات الداعة الدين أمثال "مصطفى حسني، عمرو خالد، معز مسعود، وغيرهم"، التي تمتلئ صفحاتهم الخاصة بالكثير من الأدعية طوال العام، وتلقى إقبال جماهيري كبير من شباب "فيسبوك"، لكنه بالتأكيد يزداد بشكل كبير، نظرا لظروف الشهر الديني الذي نشهده الآن.
- سيلفي الفانوس
مع كل مناسبة تكون هناك عدد لا نهائي من الصور "السيلفي"، وكل صورة على حسب التوقيت والمناسبة، والآن هو وقت "سيلفي الفانوس"، فمن عادات المصريين هو شراء الأهل لأولادهم الفوانيس احتفالاً بالشهر الكريم، إلا أن هذه الجيل قد تخطى عمر هديا الأطفال، لكن هذا الجيل استمر في شراء الفوانيس وتبادله بين الأصدقاء، كنوع من التهادي به.
- سيلفي "كنافة المانجو"
مع العادات الحديث والتي طرأت على جيل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشر خلال الفترة القليلة الماضية، ظاهرة "كنافة المانجو"، وهي في أغلب الأوقات تكون جاهزة من مطاعم الحلو، فتجد الكثير من الشباب يتحدثون عنها، بل ويأخذون معها صور السيلفي.