"القوى الثورية" عن دعاوى حل "النور": حق التقاضي مكفول للجميع
أعلن تكتل القوى الثورية الوطنية عن رفضه لأي حملات للتخوين أو التشويه أو التشكيك في دوره الوطني أو الزج بقياداته في صراعات ومعارك جانبية بهدف التشوية أو التشهير قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى تصديهم للعديد من حملات تشهير وتخوين باءت جميعها بالفشل سواء كانت من نظامي مبارك أو مرسي.
وبشأن اللغط الذي أثير حول دعوة حل حزب النور، أكد التكتل أن حق التقاضي مكفول للجميع وفقًا للدستور، وكل شخص من حقه اتخاذ القرارات التي تناسبه دون فرضها على الآخرين في بلطجة سياسية مرفوضة، مشددًا على أنه يلتزم بالدستور المصري العظيم الذي يحظر تأسيس أحزاب على أساس ديني أو عرقي أو مسلح، ومن يثبت عليه ذلك سواء أحزاب أو مؤسسات أو أشخاص يقدم للقضاء، دون مزايدة.
وأضاف التكتل في بيان منه، أن تلك المعارك التي يقودها فلول مبارك وجماعة الإخوان المسلمين أو المجموعات الفاشلة سياسيًا لن تؤتي ثمارها، ولن تنال من التاريخ الوطني لتكتل القوى الثورية الوطنية، ولن تمحو دوره الوطني بدءًا من دعمه ومشاركته في ثورتين 25 يناير و30 يونيو، لإسقاط نظامي مبارك ومرسي وجماعته، وصولًا إلى دعمه خارطة الطريق والدعوة لإنتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيسًا للجمهورية.
وأعلن التكتل رفع دعوة قضائية ضد كل من ينشر أخبار كاذبة ومحاولته التشهير بقيادات التكتل في واقع سب وقذف واتهامات لا أساس لها من الصحة ومن دون دليل.
وشدد البيان على احتفاظ التكتل بحقه القانوني تجاه كل من يحاول الزج به في صراعات أو الإساءة إلي قياداته، مطالبًا وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما تنشره.
وأوضح التكتل عبر بيانه، أن المكتب السياسي للتكتل، يضم صفوت عمران، وتامر القاضي، وعمرو علي، ومحمد عطية، ومحمد السعيد، ومينا مجدي، مؤكدًا أنهم الأشخاص الذين يحق لهم التصريح باسم التكتل، علي أن تتخذ جميع القرارات بالأغلبية خلال اجتماعاته الدورية، وليس بشكل فردي ومن يخالف ذلك يتم فصله وفقًا للائحة.
وأشار البيان إلى أن السيد حسين حسن بدران، لا يمثل التكتل في شيء، ولا يوجد منصب مقرر قانوني بالتكتل من الأساس، وبالتالي لا يحق له الحديث باسمه، مؤكدًا احتفاظ أعضاء التكتل باستخدام حقهم القانوني في أي وقت.
وأكد التكتل، أنه لم يعقد أي تحالفات انتخابية كما يشيع البعض وأن قياداته يعكفون على الانتهاء من قائمته الانتخابية، وهي قائمة الشعب وينتظر إصدار قوانيين الانتخابات لإعلان شكلها النهائي، مشيرًا إلى أن التكتل يعكف على تحريك دعاوى قضائية ضد كل من أساء إلى سمعتهم، مؤكدين أن جماعات العنف والتطرف ومجموعات الابتزاز السياسي لا يمكنها أن تنال من تاريخهم الوطني.