عبد الجليل مصطفى: نحاول إصلاح الوضع في "التأسيسية" لكن لا توجد آذان مصغية
قال عبد الجليل مصطفى المنسق السابق للجمعية الوطنية للتغيير وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، إن هناك تقديم للمقترحات بشكل دائم خلال جلسات للجمعية؛ للوصول لدستور توافقي يناسب مصر الثورة، "بخاصة في ظل الاعتراضات التي تلقاها مسودة الدستور"، لافتاً إلى تجاهل تلك المقترحات بشكل دائم، ولا يقام لها وزنا.
وأوضح مصطفى، في تصريحات لـ"الوطن"، أن القوى المدنية بالتأسيسية "تحاول تغيير الوضع الصعب التي أصبحت به الجمعية التأسيسية،" مؤكداً أن "تلك المحاولات لا تلقى آذانا مصغية"، مشيراً إلى أن "الاتجاه لقضايا خلافية لا وزن لها، كقضية الشريعة والهوية وزواج الفتيات في سن التاسعة، محاولات عبثية تزيد من أزمة الجمعية التأسيسية".
وفي سياق مواز، أكد مصطفي أن الشريعة "مطبقة في الدستور من قبل الثورة، وأصحاب دعوات تطبيق الشريعة يسعون لكسب شعبية وأصوات انتخابية"، مهدداً "إذا لم يستقم الوضع ستقوم القوى المدنية باتخاذ قرار الانسحاب من الجمعية".
أخبار متعلقة:
يسري حماد: العدالة الاجتماعية "حجة" التيارات المدنية لتنفيذ رغباتها في الدستور الجديد
البرعي: بيان القوى المدنية لرفض "التأسيسية" لا يعفيهم من جريمة المشاركة في أعمالها
أعضاء بـ"التأسيسية" يرفضون الجدول الزمني لمناقشة الدستور لأنه سيؤدي إلى "سلقه"