إسرائيل تسمح بفتح محلات تجارية في الخليل بعد إغلاق استمر 15 عاما
أعلن رئيس بلدية الخليل داود الزعتري، اليوم، سماح القيادة العسكرية الإسرائيلية بإعادة فتح عشرات المحلات التجارية، من أصل أكثر من 500 أغلاقها بأوامر عسكرية منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
وقال الزعتري، في مؤتمر صحافي في البلدة القديمة إن "قيادة الجيش الإسرائيلي سمحت بفتح نحو 70 محلاً في شارع السهلة تبدأ من منطقة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى مفرق شارع خلة الدار".
وأضاف "أنها المرة الأولى التي يسمح فيها الجيش بفتح هذه المحلات منذ بداية الانتفاضة عام 2000، وإبلاغنا أن هذه المحلات تفتح 3 صباحًا يوم الجمعة".
وفتح نحو 3 من التجار المسنين فور سماع ذلك بفتح محلاتهم بغية تفقدها، في حين حاول بعض الجنود منعهم لكنهم تجاهلوهم، حسب مصور "فرانس برس".
وأكد رئيس البلدية، أن "الجيش سيفتح طريق شارع جوهر "قرب مستوطنة كريات أربع، وشارع خربة قلقس جنوب الخليل بمناسبة شهر رمضان، وسيبقى شارع الشهداء مغلقًا".
من جهته، قال مدير لجنة إعمار الخليل عماد حمدان لوكالة "فرانس برس"، "هناك 512 محلاً مغلقًا بأوامر عسكرية مباشرة معظمها في شارع الشهداء، كما أغلق 91 منزلاً في البلدة القديمة نتيجة إغلاق الشوارع".
وشارع الشهداء المغلق أمام الفلسطينيين بات خاليًا إلا من سيارات المستوطنين، والدوريات العسكرية، والراجلة.
وفي 25 فبراير 1994 قتل المستوطن اليهودي باروخ غولشتاين 29 مسلمًا كانوا يصلون في المسجد الإبراهيمي بإطلاق النار عليهم من بندقية رشاشة قبل أن يضربه الناجون حتى الموت.
وتشهد الخليل، توترًا بسبب وجود نحو 700 مستوطن في نحو 80 منزلاً يحميها الجيش الإسرائيلي في وسط المدينة التي يعيش فيها نحو 220 ألف فلسطيني.