"الداخلية": أحبطنا أكبر عمل إرهابى لاستهداف السائحين
قالت وزارة الداخلية إن أجهزة الأمن بمديرية أمن الأقصر أحبطت أكبر عملية إرهابية ضد الأجانب أمام البوابة الرئيسية فى معبد الكرنك، وأوضحت أن إرهابيين كانوا يحملون 3 حقائب، بداخلها بندقية آلية وطبنجة وكمية من الذخائر والقنابل، وأثناء دخولهم البوابة الأولى فى نهاية طريق الكباش، على بعد 40 متراً من بوابة المعبد، وقعت مطاردة وإطلاق رصاص بينهم وقوات تأمين المعبد، انتهت بمقتل 2 من الإرهابيين وإصابة ثالث، ولم يسفر الحادث عن خسائر فى الأرواح أو إصابات بين السياح.
وأصدر مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية بياناً بتفاصيل الحادث، قال فيه إنه صباح الأربعاء، الموافق 10 يونيو الجارى حاول 3 من العناصر الإرهابية اجتياز النطاق الأمنى لمعبد الكرنك بالأقصر، مستخدمين الأسلحة النارية والمواد المتفجرة. حيث تصدت لهم على الفور قوات تأمين المعبد وتعاملت معهم وأحبطت محاولتهم، ونتج عن ذلك مصرع اثنين من العناصر الإرهابية أحدهما نتيجة انفجار عبوة متفجرة كانت بحوزته، وإصابة الثالث بطلق نارى بالرأس، ولم يسفر الحادث عن إصابات بين الزائرين، أو القوات، سوى إصابة أحد العاملين بطلق نارى، نقل على أثره إلى المستشفى للعلاج. وقالت التحريات إن الإرهابى الثانى كان يحمل بندقية آلية وأخرجها من حقيبته، وبدأ بإطلاق الرصاص بطريقه عشوائية، فتصدى له ضابط شرطة برتبة عقيد، وتمكن من قتله وإصابة زميله الثالث، الذى عثر بحوزته على كمية من القنابل والذخائر الحية، ورجحت التحريات أن المتهمين كانوا يخططون لتنفيذ أكبر عملية إرهابية تستهدف السياح، نظراً لوجود عدد كبير من السائحين الألمان والفرنسيين داخل المعبد، وتم تكليف جهاز الأمن الوطنى بفحص أقارب المتهمين وتحديد هويتهم وتفتيش منازلهم، كما تم العثور على 3 هواتف محمولة كانت بحوزتهم، وجار تفريغ محتواها، وأعلنت الشرطة حالة الاستنفار الأمنى فى محيط الأماكن السياحية.