بعد أحكام "مذبحة بورسعيد".. أمنيون يوضحون طرق تأمين المحافظة
عقب تأييد محكمة جنايات بورسعيد الحكم بإعدام 11 من المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة بورسعيد"، والسجن لمدد متفاوتة لآخرين، وبراءة 21 متهمًا في قضية "مذبحة إستاد بورسعيد"، عمت حالة تخوف من حدوث شغب أو عنف ينتج عنه ضحايا جدد بالمحافظة.
ورصدت "الوطن" أراء الخبراء عن الخطة الأمنية التي ينبغي وضعها لتأمين محافظة بورسعيد، تحسبًا لأي أعمال شغب أو عنف قد تحدث.
أكد اللواء حسام سويلم الخبير العسكري والمحلل الإستراتيجي، ضرورة تأمين القضاة والمستشارين الذين أصدروا حكم الإعدام لحين خروجهم من محافظة بورسعيد بسلام.
وأضاف سويلم في تصريح خاص لـ"الوطن"، أنه يجب توفير قوات أمنية لمنع الاحتكاكات مع أهالي الشهداء، وأهالي المحكوم عليهم، مؤكدًا ضرورة تأمين المناطق والمنشآت الحيوية في بورسعيد، والتعامل بحذر لمنع استغلال الإخوان لهذه الإحداث، وافتعال أزمة بالمحافظة.
ومن جهته قال اللواء عبدالفتاح عمر مدير أمن المنيا السابق، إنه تم بالفعل عمل تشديدات أمنية على جميع أنحاء الجمهورية منذ فترة، سواء في الإسكندرية أو القاهرة أوبورسعيد أوغيرها، مؤكدًا أن حكم الإعدام الذي تم تأييده اليوم على 11 من المتهمين في قضية "مذبحة بورسعيد" لن يغير شيئًا في خطتها التأمينية.
وأضاف عمر في تصريح لـ"الوطن"، أن أهالي بورسعيد يتفهمون الوضع والقانون جيدًا، مضيفًا: "المحكوم عليهم مش من بورسعيد، دول مصاروة جايين يتفرجوا ويتفسحوا".
وأكد مدير أمن المنيا السابق، أن الحكومة أعدت خطة تأمينية جيدة، وفعلت حالة طوارئ باستمرار في البلاد منذ تولي اللواء مجدي عبدالغفار وزيرًا للداخلية، مضيفًا: "الوزير الحالي معندوش تفاهم".