عودة ضابط الشرقية المصاب في "ثورة المصاحف" لمصر بعد رحلة علاج بإنجلترا
عاد الرائد صلاح الحسيني، الضابط بفرع البحث الجنائي بشمال الشرقية، اليوم، لمصر عقب رحلة علاج بإنجلترا بتر خلالها ذراعه إثر إصابته في تفجير مدرعة الشرطة بمدينة أبوكبير، على يد عناصر إرهابية أثناء مظاهرات 28 نوفمبر الماضي.
وأكد الضابط، في تصريحات صحفية، أنه غير حزين لبتر ذراعه، قائلًا: "أنا على استعداد للتضحية بروحي وحياتي فداءً لمصر وليس بذراعي فقط".
وقال مصدر بمديرية أمن الشرقية، إن الضابط خضع للعلاج منذ إصابته وحتى الآن بأحد المستشفيات في إنجلترا، وذلك عقب إجراء عملية جراحية له بمستشفى الأحرار في مدينة الزقازيق فور إصابته، وتم نقله عقب ذلك بطائرة عسكرية لمستشفى بإنجلترا، وأجرى عدة عمليات جراحية في محاولة لمعالجة ذراعه إلا أن الأطباء اضطروا في النهاية لبتر ذراعه.
كان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من العميد عاطف الشاعر، رئيس مباحث المديرية، بأنه زرع أحد عناصر الإخوان عبوة ناسفة، أثناء تجمع لعناصر الجماعة أمام مسجد أبوباشا 28 نوفمبر الماضي بمدينة أبوكبير، في إطار دعوات ما سمي بـ"ثورة المصاحف"، ما أدى لانفجار مدرعة شرطة، وأسفر ذلك عن إصابة النقيب صلاح الحسيني، ببتر شبه كامل بالساعد الأيمن، وآخرين.