أحمدي نجاد في "هانوي" الفيتنامية بحثا عن حلفاء جدد
وصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، اليوم الجمعة، إلى هانوي في أول زيارة رسمية إلى فيتنام لرئيس إيراني منذ 17 عاما، ما يدل على رغبة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في السعي وراء حلفاء جدد لتخفيف عزلتها الدولية.
وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن أحمدي نجاد الذي شارك في المنتدى الخامس حول الديمقراطية في بالي، سيلتقي الجمعة رئيس الوزراء الفيتنامي تغوين تان دانغ والرئيس ترويونغ تان سانغ.
وبحسب دبلوماسي يعمل في هانوي، فإن الرئيس الإيراني يسعى وراء دعم دبلوماسي واقتصادي، لكن زيارته "ليست في محلها" طالما أن هانوي اليوم تواجه هواجسها الاقتصادية الخاصة.
وقد عززت فيتنام التي تدعم طهران في رغبتها في تطوير برنامج نووي مدني، في السنوات الأخيرة علاقاتها مع واشنطن على أمل حماية طموحاتها الحدودية مع الصين.
وسيبحث أحمدي نجاد مع المسؤولين الفيتناميين، "إجراءات تهدف إلى تشجيع التجارة والاستثمار والزراعة والسياحة ومسائل دولية أخرى ذات اهتمام مشترك"، كما أعلن المتحدث ليونغ ثان نغي. وكان البلدان قد أقاما علاقات دبلوماسية في عام 1973.