الخشن: نوفر 370 مليون دولار على خزانة الدولة من واردات الأسمدة
مجموعة «إيفرجرو» للأسمدة المتخصصة: «سلفات البوتاسيوم والأسمدة المركبة NPK» أصبحت بالفعل إحدى قلاع صناعة الأسمدة المتخصصة فى مصر والوطن العربى بمصانعها العملاقة فى منطقتى أبورواش والسادات والتى تتجاوز استثماراتها ٢ مليار جنيه، وبحلول ٢٠١٧ مع انتهاء المرحلة الثانية لمجمع مصانع السادات على مساحة ٢٠٠ ألف متر. وسوف تصل الاستثمارات إلى ٤٫٧ مليار جنيه وبما يضمن إنتاج مركبات سمادية فائقة الجودة ومصنّعة بأرقى التكنولوجيات العالمية وخبرات ألمانية وفرنسية وبلجيكية ومصرية فى آن واحد.
دائماً ما نراه يسعى لخدمة صغار المزارعين والفلاحين كافة، كما نراه دائماً يعمل جاهداً للتصدى للمشاكل التى تواجه شركات الأسمدة، الخاصة منها والحكومية.
وإيماناً منه بأهمية الزراعة التى تعتبر ركيزة الأمن الغذائى القومى، وذلك من خلال إنشاء مشاريع ضخمة تخدم الاقتصاد المصرى، خاصة قطاع الزراعة، فقد قام بإنشاء أكبر مجمع لصناعة الأسمدة المتخصصة فى مصر والشرق الأوسط، حيث يعمل دون كلل أو ملل لتغطية احتياجات السوق المحلية من الأسمدة المتخصصة عالية الجودة التى توفر على خزانة الدولة استيراد مثيلاتها من الخارج، إضافة للوجود على الخريطة العالمية لمنتجى الأسمدة المتخصصة عالية الجودة.[FirstQuote]
إنه المهندس محمد الخشن، خبير صناعة الأسمدة المتخصصة فى مصر مؤسس مجموعة «إيفرجرو» التى تعتبر رائدة صناعة الأسمدة المتخصصة فى مصر والوطن العربى، حيث تشهد منطقتا «أبورواش، ومدينة السادات» أكبر مصانع الأسمدة المتخصصة العملاقة التى تتجاوز استثماراتها 2 مليار جنيه وستصل الاستثمارات إلى 4٫7 مليار جنيه بحلول 2017، وذلك مع انتهاء المرحلة الثانية لمجمع مصانع السادات على مساحة 200 ألف متر مربع.
وتنتج هذه المجمعات الصناعية العملاقة سلفات البوتاسيوم الناعم والمحبب والأسمدة المركبة الصلبة الذوّابة والسائلة والمعلقة، إضافة إلى نترات الكالسيوم والأسمدة الفوسفاتية الذوّابة المصنعة خصيصاً للاستخدام مع أنظمة الرى الحديثة «تنقيط، رش، بيفوت»، وغيرها، أو أثناء التجهيز كما فى سلفات البوتاسيوم المحبب، وجميعها مصنعة من أجود وأفضل الخامات العالمية وباستخدام عمالة مدربة على أعلى مستوى ووفق أفضل معايير الجودة التى تضمن من خلالها التحقق من جودة المنتج حيث حصلت الشركة على شهادات الأيزو 9001iso - 14001 iso -18001OHSAS، كما أن معامل مصانع «إيفرجرو» تعتبر الأحدث فى مصر حاصلة على الأيزو 17025، بالإضافة إلى أن منتجات «إيفرجرو» مسجلة فى «الريتش» الأوروبى لتوافقها مع الشروط والمتطلبات الخاصة بالاتحاد الأوروبى لضمان التصدير.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية لمصانع «إيفرجرو» من الأسمدة المتخصصة (سلفات البوتاسيوم)، والأسمدة الفوسفاتية (ماب، يوريا فوسفات، MKP)، ونترات الكالسيوم والأسمدة المركبة، بالإضافة إلى حامض الكبريتيك وكلوريد الكالسيوم، 380 ألف طن.
وبالرغم من أن تلك الكميات تضمن له الصدارة فى السوق المصرية والعربية فإن احتياجات السوق المصرية بوجه خاص والعالمية بوجه عام من الأسمدة المتخصصة تطلبت ضرورة زيادة هذه الطاقات الإنتاجية وبصورة كبيرة، خاصة أن مجموعة «إيفرجرو» تقوم بتخصيص 60% من إنتاجها كاملاً للسوق المحلية وتقوم الشركة بتصدير 40% من إنتاجها إلى الأسواق العالمية حيث تقوم بتصدير إنتاجها لنحو 25 دولة (أوروبية وعربية وأمريكية وأفريقية وآسيوية) بقيمة ستصل إلى 250 مليون دولار سنوياً بحلول عام 2017.[SecondQuote]
وأكد المهندس محمد الخشن، رئيس المجموعة، أنه بدأ العمل فى توسعات المرحلة الثانية من مجمع مصانع السادات باستثمارات 2٫7 مليار جنيه، واصفاً إياها بتحقيق طفرة هائلة فى إنتاج المجموعة من الأسمدة المتخصصة التى توفر العديد من احتياجات القطاع الزراعى من الأسمدة وتوفر نحو 370 مليون دولار على خزانة الدولة تمثل واردات مصر من هذه النوعيات من الأسمدة والمركبات وتوفر كلوريد الكالسيوم لقطاع البترول التى كان يستوردها من الخارج.
ومع بداية تشغيل المرحلة الثانية عام 2017، التى بدأ العمل بها فعلياً من العام الحالى، ستبلغ الطاقة الإنتاجية لإنتاج سماد سلفات البوتاسيوم 340 ألف طن وحامض الكبريتيك 270 ألف طن وكلوريد الكالسيوم 190 ألف طن بدءاً من عام 2016، و55 ألف طن من حامض الفسفوريك تركيز 85% و60 ألف طن من داى كالسيوم فوسفيت بما يمثل قفزة هائلة وضخمة فى إنتاج هذه المركبات الفريدة عالية الجودة.
وأكد المهندس محمد الخشن توفير 3000 فرصة عمل جديدة للشباب خلال عام 2017 بعد الانتهاء من المرحلة الثانية لمصانع «إيفرجرو»، وأن المشروع المتخصص فى إنتاج سماد سلفات البوتاسيوم والأسمدة المركبة سيقوم على مرحلتين، الأولى التى تم الانتهاء منها قد وفرت نحو 2500 فرصة عمل مباشرة ويتكون من 6 مصانع وهى مصنع الأسمدة المركبة NPK بجميع تركيباتها المختلفة ومصنع سلفات البوتاسيوم ومصنع حامض الكبريتيك المركز 98% ومصنع حامض الفسفوريك تركيز 85%، ومصنع كلوريد الكالسيوم ومصنع نترات الكالسيوم، أما المرحلة الثانية فتبلغ استثماراتها 2٫7 مليار جنيه وتم التعاقد مع أكبر 3 شركات ألمانية وفرنسية وبلجيكية وإحدى الشركات الكبرى فى الصين وجميعها متخصصة فى إنشاء مصانع الأسمدة، وذلك لتنفيذ تلك المرحلة التى تضم مصنع حامض الفسفوريك ومصنع حامض الكبريتيك ومصنع سلفات البوتاسيوم بنوعيه الناعم والمحبب ومصنع كلوريد الكالسيوم ومصنع الداى كالسيوم فوسفيت.
وأشار المهندس محمد الخشن إلى العنصر البشرى الذى يعتبر هو الإعجاز الحقيقى الأول فى كل هذا حيث يمتلك الرغبة والاستعداد للنجاح، فمتوسط الأعمار لكتيبة العمل لا تتجاوز 35 عاماً تم تدريبهم على أحدث التكنولوجيا فى مصر والخارج فمهمتهم بالغة الصعوبة والتعقيد وذلك كله بهدف الوصول بهم إلى مرحلة الرضاء الوظيفى الكامل ومن هنا يتحقق الانتماء والحب للمشروع.
وأكد أن الإعجاز الثانى يتمثل فى تكنولوجيا الإنتاج فى هذا المصنع الذى يعد 6 مصانع فى آن واحد كما أنه يتم توليد طاقة كهربائية قدرها 2 ميجاوات ذاتياً من مصنع إنتاج حامض الكبريتيـــك عن طريق توجيه بخار الماء إلى توربينات تولد الطاقة الكهربائية وهو ما يحقق الاكتفــــاء بنسبة 60% من احتياجات المرحلة الأولى من المصنع، بالإضافة لإنتاج حامض الفسفوريك من المنتج الثانوى الـHCL العائق الأول فى مصانع سلفات البوتاسيوم مما يحقق الحفاظ على البيئة والتخلص منه.
كذلك يقوم المصنع على وحدات عملاقة تتمثل فى توربينات بخارية لتوليد الكهرباء ووحدة معالجة لمياه التشغيل بنظام الإسموزية العكسية ملحق بها وحدة لنزع الأملاح من المياه للحصول على مياه منزوعة الأملاح كلياً ووحدة معالجة مياه الصرف الصناعى بطاقة تزيد 50% على كمية المياه المنصرفة من المصنع وذلك للحفاظ على شبكة الصرف بالجمهورية ولمراعاة المواصفات القياسية لوزارة البيئة، ويعتمــــد فى عمله على أقصى درجات الأمان البيئــــى وذلك لوجود الكثير من الأحماض وبتركيـــزات عالية تم مراعاة احتياطات الأمان للمـــحافظة على العاملين والبيئة.