إزالة قاعات أفراح متعدية بالإسكندرية.. وحاجزون: فرحنا بعد بكرة
أمهلت قوات أمن الإسكندرية، إدارة المعرض الدولي بمنطقة الرأس السوداء، اليوم، مدة أسبوع، لإزالة قاعة الحفلات والأفراح، التابعة للمعرض الدولي، شرق المدينة، وذلك عقب تجمهر العشرات من الأهالي، الذين سبق ودفعوا مقدم حجز لأفراحهم في تلك القاعة خلال الشهر الجاري.
وكانت قوات أمن الإسكندرية، تحركت أمس بحملة إزالة لسور المعرض الدولي وقاعة الحفلات والأفراح، الكائنة بمنطقة الرأس السوداء، شرق المدينة، بسبب تعديه على أرض الأوقاف، إلا أن العشرات من الأهالي تجمهروا أمام القاعة، قبل هدمها، بسبب عدم تنبيههم قبل قيامهم بدفع مقدم حجز لأفراحهم خلال الشهر الجاري والمقبل.
وطالب الأهالي خلال تجمهرهم أمام قاعة الحفلات، ومنعهم لقوات الأمن من إتمام حملة الإزالة، باسترداد أموالهم مرة أخرى، الأمر الذي أدى إلى حالة من الفوضى، انتهت بوقف رجال الأمن لحملة الإزالة، والاكتفاء بإزالة السور الخارجي للمعرض الدولي، على أن تلتزم إدارة المعرض، بإقامة الحفلات المتفق عليها خلال هذا الأسبوع فقط، ورد أموال الحجوزات الأخرى إلى أصحابها.
وقال إبراهيم شوقي، أحد الأهالي المحتجين، والحاجزين للقاعة الأسبوع المقبل: "حجزنا الفرح الأسبوع المقبل، فجأة ألاقي القاعة مجرد تراب، حتى الفرح الحكومة مش بتهنينا عليه".
وتابع شوقي: "الحكومة أمهلت القاعة أسبوع فقط، واللي بعد الأسبوع يعمل فرحه في الشارع، بدون أي أحساس بالمسؤولية من المسؤولين، وكأن مفيش أي اعتبار للشعب اللي موجود".
وقال أحمد رمضان، أحد الحاجزين للقاعة: "فرحي بعد بكره، فوجئت أن القاعة بتتهد، سبت كل حاجة بعملها والشقة، وطلعت أجري، لقيت قوات الأمن بتزيل القاعة، وطبعاً فلوسنا هضيع، ومش هنعرف نعمل فرح ولا أي حاجة، ومش هنمشي إلا بعد ما ناخد فلوسنا أو نعمل الفرح".
وقال سعيد السيد، أحد الأهالي المحتجين، إن قوات الأمن أمهلت إدارة المعرض مدة أسبوع فقط، أي أن الحجوزات ما بعد أسبوع، لن تتم نظراً للبدء في هدم القاعة، دون النظر إلى الأهالي.
يذكر أن أراضي الرأس السوداء بها نزاع بين هيئة الأوقاف وأهالي المنطقة منذ عام 2007، وصادر ضدها العديد من قرارات الإزالة، لم ينفذ منها إلا القليل.