خبير علاقات أسرية: العلاقة الودية بين الأزواج بعد الانفصال تحسّن من بيئة الأطفال
خبير علاقات أسرية
أكد محمد الشافعي، خبير العلاقات الزوجية والأسرية، أن الصداقة بين الزوجين بعد الانفصال هي الملاذ الآمن لحماية الأطفال، ورعاية مستقبلهم.
الصداقة بعد الانفصال
وأوضح «الشافعي»، خلال لقائه ببرنامج السفيرة عزيزة، المُذاع على فضائية دي إم سي، من تقديم الإعلاميتين سالي شاهين ونهى عبد العزيز، أن الصداقة لها العديد من التعريفات ويختلف هذا المفهوم من شخص لآخر.
وبيّن أن الصداقة بعد الانفصال تتوقف على عدد من الأمور، أولهما طريقة الانفصال وأسبابه، مؤكدًا أنه قبل التفكير في الصداقة لابد من النظر إلى التأثير السلبي والإيجابي.
الانفصال بين الأزواج
وشدد على أنه في بعض الحالات تمتد العلاقة الإيجابية بعد الانفصال بين الأزواج المطلقين، ويكون ذلك في صالح الأسرة التي بها أطفال وأمر مهم جدًا، ويعد الملاذ الآمن لحماية الأطفال من الناحية النفسية.
وأشار إلى أن الصداقة بعد الطلاق بين الأزواج لا تعني مكالمات هاتفية وتواصل مستمر، ولكن ربما تكون من خلال الحفاظ على التعامل المريح، ومتابعة التزامات الأولاد.