بعد استهداف القضاة.. "الحداد" هتلاقيه على مواقع التواصل وبس
الحداد الذى لم تلتزم به قنوات التليفزيون يوماً على مدار الحوادث التى أسقطت مزيداً من الشهداء، وآخرها تلك التى راح ضحيتها 3 قضاة شهداء وسائقهم، وجد من يحييه، لكن ليس بشكل رسمى، حيث أطلق محمد عبدالرحمن صفحة «فيس بوك» تحت شعار «حداد على أرواح الشهداء» ساهمت فى نشر حالة الحداد التى التزم بها النشطاء، ولم تزد على تسويد صور البروفايلات، ونشر صور الحادث الإرهابى البشع.
«حداد على كل من استشهد فى وطنى بسبب ضربات العدو»، «أعلن أنا روضة محمود عطية الحداد على أرواح شهداء اليوم»، «حداد على أرواح الشهداء.. البقاء لله»، تعليقات النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» والصفحة التى أطلقها الشاب العشرينى على «فيس بوك» فى أعقاب حادث اغتيال قضاة العريش: «احنا دايماً كنا بنعلق فى كل حداد يعمله التليفزيون على الشريطة السوداء اللى بيبقى جنبها رقاصة أو أغنية أو فيلم شغالين، لكن المرة دى مفيش ولا قناة ولا إعلان رسمى بعمل حداد أساساً، عشان كده صممت الصفحة وكان مقصود ماكتبش حداد على أرواح القضاة وكتبت الشهداء لأنهم زى غيرهم شهداء وماتوا غدر فى طريقهم ومش لازم يكونوا أعداد عشان نعمل لهم حداد».. وفى أقل من ساعات زاد عدد نشطاء مواقع التواصل المشاركين فى الحداد الذى لم تعلنه الدولة ولا وسائل الإعلام من تلقاء نفسها، اعتبره د. صفوت العالم، الخبير الإعلامى، أمراً طبيعياً، يرجع إلى تكرار الحوادث.