منسق "استثمر في مصر": حادث قضاة العريش يعيد للأذهان "اغتيال الخازندار"
قال الدكتور محمد منظور، منسق مبادرة "استثمر في مصر"، إن لجوء جماعات الإرهاب لاغتيال القضاة، أسلوب ليس بالجديد، حيث استهدفوا في حوادث مماثلة رجال العدالة، مضيفًا أن الحادث يعيد للأذهان، اغتيال القاضي أحمد الخازندار.
وأضاف منظور، أن اغتيال القضاة في شمال سيناء، يعد تطورا نوعيا في استراتيجية الجماعات الإرهابية، ولابد من اتخاذ جميع الإجراءات الفاعلة لتأمين القضاة.
وطالب الحكومة، بإعادة النظر في كل الإجراءات التي اتخذت ضد هؤلاء المخربين والقضاء عليهم، كما أكد أن العمل الإرهابي الذي استهدف قضاة مصر، لن يخيفهم أو ينال من عزيمتهم، أو يعيقهم عن أداء دورهم الوطني.
وأوضح منسق مبادرة "استثمر في مصر"، أن الأحكام القضائية عنوان الحقيقة، وحدوث الجريمة في نفس وقت صدور الحكم، يشير إلى مرحلة جديدة من استهداف القضاة، لافتًا إلى أن مثل هذه الأفعال، لن تجعل القضاة يتوقفون عن عملهم.
واعتبر أن جريمة العريش ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، داعيا جموع الشعب إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر والحيطة، لأن أعداء الوطن في هذه اللحظة، يلقون دعمًا خارجيًا واضحًا، ويستندون إلى عدد لا بأس به من الذين لا يعرفون معنى الوطن أو قيمة الوطنية، قائلا: "نأمل في أن نستعيد ذاكرة مقاومة إرهابهم، حين أقدموا على حرق الوطن واغتالوا العشرات من رجال الجيش والشرطة والمواطنين، بعد فض اعتصامي (رابعة) و(النهضة) الإجراميتين".
وتابع "كلنا ثقة في أن مصر التي انتصرت عليهم كلما رفعوا السلاح في وجهها، قادرة على سحقهم هذه المرة".