فضل قراءة سور التكوير والانفطار والانشقاق.. «كأنك ترى يوم القيامة»
القرآن الكريم
لقراءة القرآن الكريم فضل كبير وثواب عظيم، إلاّ أنّ هناك سورًا وآيات قرآنية، خصّها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالذكر والفضل، ومن تلك الآيات قراءة سورة التكوير والانفطار والانشقاق، إذ حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمته على قراءتها لما لها من فضل وأجر كبير.
فضل قراءة التكوير والانفطار والانشقاق
وحول فضل قراءة سور التكوير والانفطار والانشقاق، فقد ورد على الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية الحديث النبوي الشريف، عبدالله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَن سرَّهُ أن ينظرَ إلى يومِ القيامةِ كأنَّهُ رأيُ عَينٍ فليقرأ: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، وَإِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ، وإِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ».
وقالت «الإفتاء» في شرحها للحديث النبوي وفضل تلك السور الكريمة، إن الله عز وجل يبين في بعضِ سُورِ القرآنِ بعضَ أوصافِ يوم القيامة، وما يَحدُثُ فيه، ومِن تلك السُّورِ «إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، وإِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ، وإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ»، وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: «مَن سرَّه، أي أعجَبه وأحبَّ أن يَنظُرَ إلى يومِ القيامةِ كأنَّه رَأْيُ عَينٍ، ومعنى ذلك إلى ما يَحدُثُ فيها مِن مواقِفَ متعدِّدةٍ وأهوالٍ عظيمةٍ، فيَرى تِلك الأشياءَ كأنَّها أمامَه، فيَقْرَأْ تلك السُّورَ؛ لِما فيها مِن وصْفِ يومِ القيامةِ وما يَحدُثُ فيه، وذِكْرِ أَحوالِه وأَهْوالِه».
معاني الآيات الكريمة
ولفتت الدار إلى معناها كالتالي: «إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ»، أَيْ لُفَّتْ وأُلقِيَتْ في النَّارِ، أو بِمَعنى رُفِعَتْ، أو لُفَّ ضَوْءُها، أو أُلقِيَتْ عن فَلَكِها، أو أَظلَمَتْ، أو نُكِّسَتْ، و«إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ»، أيِ انْشَقَّتْ، وتَصَدَّعَت، و«إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ» أيِ انْصَدَعَت وتشقَّقَت.