الإخوان يشكلون ميليشيات مسلحة جديدة لاستهداف مؤسسات الدولة
دشن تنظيم الإخوان الإرهابى كتائب جديدة باسم «حرس الثورة المصرية»؛ لتنفيذ عمليات إرهابية ضد مؤسسات الدولة الحيوية، واستهداف رجال الشرطة وقوات الأمن فى القاهرة والمحافظات، وقالت «حرس الثورة»، فى بيان عبر صفحتها على «فيس بوك»، إن الهدف من تأسيسها القصاص من ضباط الداخلية الذين تورطوا فى القبض على فتيات الإخوان واغتصابهن، حسب قولها، وإن لديها قائمة كاملة بأسماء الضباط المتورطين فى جرائم ضد أنصار محمد مرسى، والقصاص منهم سيكون قريباً. وأعلنت اللجان الإلكترونية للإخوان، عبر صفحات التنظيم على «فيس بوك»، ومنها صفحة «المطرية 25»، عن تدشين ميليشيات أخرى باسم كتائب العميد «طارق الجوهرى»، تكريماً له، حسب قولهم، بعد أيام من وفاته فى قطر. وكشفت ميليشيات ثوار بنى سويف الإخوانية، عن أن «الجوهرى» كان القائد الفعلى للميليشيات الإخوانية التى تستهدف رجال الشرطة والجيش، مضيفة فى بيان لها: «الآن نعلنها بكل صراحة العميد طارق الجوهرى كان قائد المقاومة الشعبية، وهو الجندى المجهول للعمليات الثورية». من جهة أخرى، أعلنت حركة «مجهولون ضد الانقلاب»، الإخوانية، مسئوليتها عن قتل مواطن فى منطقة إمبابة، يدعى «حسين أستيكة»، بتهمة التعامل مع الشرطة لمراقبة تحركات أنصار «مرسى»، والإبلاغ عنهم، كما تبنت تفجير عبوة ناسفة، أمس الأول، بجوار برج لتقوية المحمول بمدخل قرية الزملوطى بالقرب من نادى قارون الاجتماعى بالفيوم.
وواصلت اللجان الإلكترونية للإخوان نشر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى لبث الفوضى والذعر بين المواطنين، ونشرت صفحة «أنا مسلم» الإخوانية صورة لشخص يُدعى «أيمن عبدالجواد» زعمت أنه نقيب فى وزارة الداخلية تم اغتياله نتيجة تورطه فى تعذيب أنصار مرسى، وبمراجعة «الوطن» للصورة وجدت أنها لأحد أفراد الشرطة فى اليمن اغتاله مسلحون فى سبتمبر 2014.