وفد "الأطباء" يزور مستشفى بركة السبع بعد تعرض العاملين لاعتداء
زار وفد من النقابة العامة للأطباء مستشفى بركة السبع المركزي بمحافظة المنوفية ظهر أمس، لبحث شكوى مدير وأطباء المستشفى بتعرضها للاعتداء على يد أهل مريض متوفى نتج عنها إصابة ممرضة وفرد أمن وتحطيم قسم الاستقبال بالمستشفى، والاعتداء على طبيب الاستقبال الدكتور علاء شاهين.
ضمَّ الوفد كلًا من الدكتورة منى مينا، أمين عام النقابة العامة للأطباء، والدكتور محمود رمزي عضو لجنة الشكاوى بالنقابة العامة.
وأكد الدكتور محمود رمزي إدانة الاعتداء على الأطباء وهيئة التمريض وقسم الاستقبال، مشيرًا إلى أن الواقعة ليست عن إهمال من جانب الأطباء وأن الحالة التي تسببت في الواقعة جاءت متوفاة من عيادة خاصة، وبالرغم من ذلك تم عمل جميع المحاولات لإنقاذها إلا أنها فارقت الحياة دون أدنى تقصير، وفوجئ طاقم الاستقبال بحالة هياج وسب وقذف واعتداء عليهم من قبل بعض من أهل المتوفى وتدمير محتويات الاستقبال.
واستعرض وفد النقابة مع الأطباء وطاقم المستشفى الصعوبات التي تواجههم وأهمها غياب التأمين ونقص شديد بالإمكانات وعدم توافر عدد كافٍ من الأطباء بتخصصات ملحة ومهمة كالجراحة العامة والطوارئ ونقص بأعداد الأطباء المقيمين.
واستنكر رمزي تصريحات وزارة الصحة التي وصفها بـ"غير المنضبطة" في كل مواقف الاعتداء على المستشفيات بتحميل المسؤولية كاملة على الاطباء بسبب إهمالهم على الرغم من وجود قصور كبير في الإمكانيات بالمستشفيات الحكومية، مطالبًا بتوفير تأمين من وزارة الداخلية للمستشفيات.
وأضاف رمزي أن مستشفى بركة السبع يحتاج للكثير لتقديم خدمة صحية متكاملة لنقص تخصصات مهمة بها مثل الجراحة والعناية، مشيرًا إلى أن وهم العلاج المجاني بالطوارئ التي أعلنت عنه الحكومة مرارًا وتكرارًا يتسبب في كثير من الأزمات بسبب نقص الأدوية والإمكانيات من أجهزة وبطلب إجراء فحوصات وأشعة للمريض في الخارج لعدم توافرها بالمستشفيات تسبب في مشاجرات ويتحملها الطبيب على الرغم من أن القصور من وزارة الصحة والمنظومة الصحية.
وتعهدت النقابة بالتضامن في محضر الشرطة ضد البلطجية كما تعهدت برفع ودعم مذكرة طلبات واحتياجات مستشفى بركة السبع المركزي.