أسرة عبدالحكيم عامر تضم شهادة "جيهان" إلى قضية مقتل المشير
كشفت أسرة المشير عبدالحكيم عامر عن عزمها إضافة شهادة السيدة جيهان السادات التى تفيد بتعرض المشير للقتل لملف القضية لدى القضاء العسكرى، وتلتمس من رئيس الجمهورية أن يوجه تعليماته لإصدار بيان يتضمن كافة الحقائق، إبراء لسمعة المرحوم المشير عامر وأسرته.
وقالت أسرة المشير، فى بيان لها، إنه ورد بجريدة المصرى اليوم بالعدد رقم 3968 الصادر بتاريخ الأحد 26 أبريل 2015، فى الصفحة العاشرة، نص حوار مع جيهان السادات، أرملة الرئيس الأسبق أنور السادات، وجاء فى حديثها ما يؤكد قناعتها بأن واقعة وفاة المرحوم المشير عبدالحكيم عامر كانت واقعة قتل وليست انتحاراً. وتوضح أن مسألة قتل المشير عبدالحكيم عامر لم تعد مسألة قناعة أو اعتقاد بعدما ثبت يقيناً من خلال التحقيقات القضائية أن المشير تم قتله مع سبق الإصرار والترصد، وقد سبق ذلك ولحقه روايات كاذبة وملفقة ألّفها وروّج لها كاتب السلطان لإخفاء الجريمة، ولإظهارها على أنها واقعة انتحار، فضلاً عن مقدمات الأحداث التى أكدت للمشير عبدالحكيم عامر نية قتله، حتى إنه سجل ذلك بخط يده فى وثيقة تم تقديمها للنيابة العامة. كما قدمت أسرة المشير للنائب العام نسخة أصلية موقعة من الأطباء الشرعيين الأربعة أعضاء اللجنة التى كتبت تقرير الانتحار فى عام 1967، توضح أن الواقعة كانت قتلاً وليست انتحاراً، وقد سُلمت هذه النسخة للمرحوم المهندس حسن عامر، شقيق المشير، من الدكتور عبدالغنى البشرى، رئيس اللجنة الطبية، للاستعانة بها.