5 نصائح للاستمتاع بالأجواء الرمضانية في الغربة.. منها تنظيم إفطار جماعي
شخص مغترب
رمضان شهر العبادة والبهجة التي تجمع الأقارب والأصدقاء على موائد الإفطار وتقرب الأهالي من بعضهم، مستمتعين بالأجواء الروحانية والسكينة التي يبثها الشهر الكريم في النفوس، لكن بعض الناس تضطرهم ظروف العمل أو الدراسة إلى الابتعاد عن منازلهم، الأمر الذي نقدم له حلولاً من شأنها التغلب على شعور الغربة الذي يذهب بالأجواء الرمضانية.
نصائح للاستمتاع بشهر رمضان في الغربة
رمضان في الغربة يكون مختلفاً لافتقاد التجمعات الأسرية وزيارات الأهل والأصدقاء التي تصنع أجواءً رمضانية مبهجة اعتاد عليها المغترب، لكن لا سبيل سوى التكيف مع الوضع المفروض عليه من أجل الاستمتاع بالشهر الكريم، وحسب الدكتورة إيمان الريس، استشاري العلاقات الأسرية، لـ«الوطن»، فإن أفضل ما يقوم به المسافر بعيداً عن محافظته أو بلده، أن يندمج في مجتمعه الجديد لتقليل شعور الاغتراب والتأقلم مع ظروفه، معتبراً إياها فرصة لاستكشاف عادات مختلفة للاحتفال برمضان وتكوين ذكريات استثنائية، وفيما يلي بعض النصائح للمغتربين:
1. البحث عن أصدقاء جدد، تلعب الصداقة دوراً بالغ الأهمية في تقليل الحنين إلى دفء المنزل، خاصةً عند وجود صديق منحدر من نفس منطقة الشخص المغترب أو قريبة منه فتعوضه عن الأشخاص الذين تعود التعامل معهم.
2. تنظيم إفطار جماعي، من المفيد تقوية العلاقات من خلال العمل الجماعي، ومن ضمنها إعداد موائد الإفطار الجماعي والتي من شأنها أن تقرب بين الأشخاص وتزيد من المودة بينهم.
3. اكتشاف أماكن جديدة، يمكن للمغترب أن يستغل أوقات فراغه في زيارة أماكن جديدة والتجول بصحبة أصدقائه مما يحسن من حالته النفسية.
4. تعليق الزينة في حجرة السكن من شأنها تحسين الحالة النفسية والشعورية للمغترب وتجعله يلتمس السعادة في الأشياء البسيطة التي بين يديه وتنقل له صورة مشابهة لرمضان المعتاد عليه في منزله.
5. الحرص على تكوين ذكريات سعيدة في الغربة، من خلال إنجاز أمور على المستوى الوظيفي أو الدراسي إلى جانب مستوى العبادة، ومنها صلاة التراويح فإن حرص المغترب على صلاتها في جامع معين كل يوم برفقة صديقٍ أو أكثر ستتكون لديه ذكرى تلازمه عن ذلك المسجد تربطه به في رمضان من كل عام.