البابا تواضروس: اخترنا الأنبا ميخائيل لاستكمال مسيرة سلفه «بيسنتي»
الأنبا ميخائيل أسقف حلوان والمعصرة
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة عشية رسامة الأساقفة الجدد للإيبارشيات الخالية والأديرة في مصر وخارجها، حيث يسيم البابا اثنين من رهبان دير العذراء السريان، ويجلس 4 من الأساقفة.
من هو الأنبا ميخائيل؟
وفي كلمته عشية تجليس وسيامة الآباء الأساقفة الستة الجدد، قال البابا تواضروس الثاني عن نيافة الأنبا ميخائيل: «نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام، سيم أسقفًا عامًّا عام 2018، وتولى مسؤولية حدائق القبة بالقاهرة، ووكيل الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، وهو حاصل على بكالوريوس الهندسة المعمارية، وعمل دراسات كنسية كثيرة، وحصل أخيرًا على الدكتوراه في أحد الموضوعات الكتابية، وخدمته منظمة وناجحة».
وأضاف: «إيبارشية حلوان نيافة الأنبا بيسنتي خدمها لسنوات طويلة، وتعب في السنوات القليلة الماضية، وصار غير قادر على إدارة الإيبارشية، وغياب الأب الأسقف عن إيبارشيته يجعل هناك اضطراب في إدارتها، لذا قمنا بتشكيل لجنة لإدارتها، واحتاجت الرعاية في هذه الإيبارشية أن يتم تدبيرها بشكل عاجل، وكنت سابقًا اجتمعت مع الآباء الكهنة، وأرسلت نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، واجتمع نيافته مع الآباء الكهنة وفوضونا واخترنا لهم نيافة الأنبا ميخائيل ليكون أسقفًا لإيبارشية حلوان والمعصرة ودير الأنبا برسوم العريان ومدينة 15 مايو، ويكمل ما بدأه نيافة الأنبا بيسنتي».
وعن مبدأ «من حق الشعب يختار راعيه»، قال البابا: أود أن أوضح أن هذا المبدأ ينطبق على اختيار الأب الكاهن الذي يخدم وسط شعبه، ومجموع الآباء الكهنة هم الذين يختارون الأب الأسقف الذي يقودهم، ومجموع الآباء الأساقفة هم الذين يختارون الأب البطريرك.