معلومات عن مقبرة أخناتون.. ملامح حارسها أثارت دهشة الجميع
الملك أخناتون وحارس مقبرته
خلال الأيام قليلة الماضية، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لحارس مقبرة الملك أخناتون، أثناء جلوسه أمام مقبرة أحد أشهر الفراعنة المصريين، وأحد ملوك الأسرة الـ18، لكن من هو الملك أخناتون أو أمنتحب الرابع؟، بحسبما ذكره الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، خلال حديثه لـ«الوطن».
في عام 1907، تم العثور على مقبرة أخناتون في مقبرة تل العمارنة بالمنيا، حيث وجد فيها مومياء تلبس الحلي، وبعد إجراء بعض الاختبارات لمعرفة صاحب المومياء، تبين أنها مومياء أخناتون.
الأسرة الـ 18 بدأ عصرها في القرن الـ 16 قبل الميلاد بعد طرد الهكسوس من مصر، وتعتبر هى أولى أسر عصر الإمبراطورية المصرية، إذ يعد الملك أخناتون أحد أشهر الملوك فى التاريخ، والده هو الملك أمنحتب الثالث وقد سبقه في الحكم مباشرة، ووالدته هي الملكة «تي»، وكان لها شأن عظيم في شؤون السياسة والحكم في عصرها، تزوج أخناتون مِن الملكة نفرتيتي، وأنجب مِنها 6 فتيات، ويُعد والد توت عنخ آمون مِن زوجة كانت تدعى «كيا»، بحسبما ذكره الدكتور أحمد عامر.
أخناتون ونفرتيتي وحكم البلاد
حكم أخناتون البلاد رفقة زوجته الملكة نفرتيتي لمدة 17 عامًا، كما اشترك في الحكم مع والده حوالي من 9 إلى 12 عامًا، فى منتصف القرن الـ14 قبل الميلاد، وكان أخناتون شخصاً متأملاً منذ الصغر، وعقله يحمل العديد مِن الأفكار حول أخوية البشر ووحدتهم والمساواة بينهم، وحاول أخناتون تطبيق مفاهيمه وتصوراته.
المشاكل التي واجهت الملك أخناتون في حكم البلاد
خلال حكم الملك أخناتون البلاد، ساءت أحوال البلاد اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، لأنه اهتم فقط بنشر مفهومه الجديد، واصطدم بالثقافة الموروثة من عقود الصراع الديني، كما فرَّط في الانتصارات العسكرية التي ورثها، وأدى ذلك إلى تمرد حكام الأقاليم عليه وعلى أوامره، ورفضهم الكامل لكل ما يفعل، وتحالفهم مع الكهنة وبعض ملوك الممالك الأخرى ضده.