نواب البرلمان صوتوا لـ«مرسى» و«أبوالفتوح».. وفى الصعيد لـ«موسى» و«شفيق»
ذهبت غالبية أصوات أعضاء مجلسى الشعب والشورى إلى مرشح الإخوان «محمد مرسى»، يليه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، فى حين انقسم نواب الصعيد بين الفريق أحمد شفيق وعمرو موسى، وأعطى شباب النواب أصواتهم إلى خالد على، ولم يحصد أبوالعز الحريرى صوت أى منهم، على الرغم من تاريخه البرلمانى الطويل.
واحتشد نواب حزب «الحرية والعدالة» منذ الصباح الباكر فى اللجان الانتخابية، لدعم مرشحهم الدكتور «مرسى». وحرصوا على عدم التدخل فى اشتباكات دارت بين أنصار مرشحهم، والدكتور «أبوالفتوح»، وشهدت الأيام الماضية جهوداً ضخمة من قبلهم لحشد أصوات الناخبين لصالح مرشحهم.
وفى الوقت الذى حصد فيه «مرسى» أصوات الكتلة التصويتية لنواب «الحرية والعدالة»، نجح «أبوالفتوح» فى اختراق الكتل التصويتية للنواب الليبراليين والإسلاميين، وحصل على 140 من أصوات نواب حزب «النور» فى المجلسين، وعلى 10 من نواب «الوسط»، ومن نواب التيار الليبرالى على أصوات الدكتور مصطفى النجار، ومجدى قرقر. بينما منح كثيرون من المحسوبين على التيار الليبرالى عمرو موسى أصواتهم، وبلغ عدد من اختاروه من المجلسين عن حزب الوفد 57، إضافة إلى بعض النواب المحسوبين على التيار الإسلامى رفضوا التصريح بذلك خشية الإطاحة بهم من الهيئات البرلمانية التى ينتمون إليها، لافتين إلى أنهم صوتوا لصالح عمرو موسى، وتمنوا له النجاح حتى تستقيم الأحوال.
وحصد «شفيق»، المرشح الرئاسى، أصوات النواب المنتمين إلى الحزب الوطنى المنحل. وقالت كتلتهم فى محافظات القاهرة، والقليوبية، والمنوفية، وكفر الشيخ: إن قيادات سابقة فى الحزب تعمل على دعم «شفيق»، منهم عبدالعزيز مصطفى، وكيل مجلس الشعب السابق، وسعد الجمال وسعد الشرويدى وأبوالعينين زلط. وأكد النائب أحمد رفعت، أن الكثير من نواب مجلس الشعب الحاليين صوتوا لصالح «شفيق» منهم يوسف البدرى ومحمد هاشم ومعتز محمود.
فيما كشف النائب حسين فايز عن أن أصوات النواب فى الصعيد تنوعت بين «شفيق»، و«موسى»، لافتاً إلى أنهم انقسموا بينهما لاختلاف رؤية النواب حول قدرات كل منهما على قيادة مصر فى المرحلة المقبلة.
وحصل حمدين صباحى، المرشح الرئاسى، على عدد من أصوات نواب البرلمان، منهم مصطفى الجندى، والنائب محمد عبدالعليم وكيل مجلس الشعب، الذى خالف بذلك توجه حزبه «الوفد» وقراره دعم «موسى».
وحصد خالد على، المرشح الرئاسى، أصوات النواب الشباب فى البرلمان، أبرزهم باسل عادل، وزياد العليمى. ولم يحصل أبوالعز الحريرى، على تأييد النواب على الرغم من تاريخه البرلمانى الكبير، وعضويته فى مجلس الشعب.