محمد عبد الجواد: صفقت كالمجنون لحظة تأميم قناة السويس
شيخ الصحفيين
قال محمد عبد الجواد، شيخ الصحفيين، إن أمريكا دعمت ثورة يوليو وساعدت في التخلص من الاحتلال الإنجليزي، وأن السفير الأميريكي وقتها «كافري» نصح الإنجليز بالابتعاد عن مصر والمصريين، وكان يعتبر عبد الناصر ابناً له ويذهب لمنزله الساعة الثالثة صباحا.
وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة تليفزيون الحياة: العلاقة بين مصر وأمريكا ساءت بعدما تعدت إسرائيل علي دورية مصرية على الحدود وقتل الضباط والجنود، فطلب عبد الناصر من أمريكا سلاحا فرفضت إمداده، فشعر عبد الناصر بالإهانة ومنها بدأ عدم الاستقرار في العلاقات المصرية الأمريكية.
وعن علاقته بعبد الناصر أوضح: «صاحبت الرئيس عبد الناصر في رحلته لروسيا ورافقته طوال رحلته بينما بقي الوفد الصحفي في موسكو باقي الرحلة واختارني لإجادتي اللغة الإنجليزية وكان يسميني (الواد الصعيدي الخواجة)، ويوم تأميم القناة كنت أقف بجانبه وكنت أصفق كالمجنون فرحا بهذا القرار العظيم وبعدها أرسلني للعمل كملحق صحفي لمصر بلندن».
وتابع: «بعد انتهاء العدوان الثلاثي أقامت أمريكا ما يعرف بحلف بغداد وأرسلني عبد الناصر إلى نيويورك لتغطية جلسات الجمعية العمومية للأمم المتحدة لمدة شهرين، وانتهت بإجلاء القوات الأمريكية والإنجليزية عن الدول العربية التي أنزلت قواتها بها وعادت إلى مصر مرة أخرى».