"الوطن" ترصد 10 حلول لإنهاء أزمة الباعة الجائلين بشكل نهائي
تسعى الحكومة والأجهزة الإدارية بالدولة للتخلص منهم أملًا في إمكانية السير في الشوارع ذات يوم دون وجود عائق يمنع المارة من حقهم الطبيعي في السير دون أن يعترضهم "فرش" به ملابس وأحذية وأدوات منزل.
إلا أن الجانب الآخر من إزالة إشغالات هؤلاء الباعة الجائلين مُظلم، حيث إن المكان الصغير المخصص لهم في الشارع يمثل مصدر رزقهم الوحيد، ولم يقتصر الأمر على البائع الجائل غير متعلم فقط، بل أن هناك فئة كبيرة من الشباب حاصلين على مؤهلات جامعية يرون في "فرشة الملابس" أو غيرها مصدر رزق مؤقت لحين وجود وظيفة أخرى.
بدأت حملة إزالة الإشغالات من منطقة وسط البلد يوم 106 أكتوبر 2014، ومنذ ذلك الوقت لم تنقطع أو تتوقف المشادات بين أجهزة الأمن والباعة، مرورًا بوعود كثيرة بتوفير أماكن أخرى للباعة لكنها لم تتحقق، فعقب إزالة الإشغالات كل مرة يعود الباعة الجائلين شيئًا فشيئًا إلى الشوارع مرة أخرى، حيث بدأت أجهزة الأمن بالقاهرة صباح اليوم حملة لإزالة إشغالات الباعة بمنطقة رمسيس لنقلهم إلى شارع أحمد حلمي.
وترصد "الوطن" أبرز الحلول لمواجهة هذه الأزمة بشكل نهائي في أراء عدد من الخبراء والأساتذة وهم: "جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، محمد أبوحامد البرلماني السابق، الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي، دكتور مختار الشريف استاذ الاقتصاد بجامعة المنصورة، عبدالرحمن محمد الأمين العام لنقابة الباعة الجائلين"، وهي:
1 - إنشاء تجمعات جديدة مخصصة لهم.
2 - توفير وظائف حكومية لهم في ضوء تخصصاتهم.
3 - توفير فرص عمل في القطاع الخاص مناسبة ودائمة لهم.
4 - إقامة أكشاك خاصة بهم بالقرب من محطات المترو والأتوبيس.
5 - توفير أماكن مخصصة لهم بداخل الأسواق الشعبية لترويج منتجاتهم "كسوق الخميس وسوق العبور".
6- إقامة أسواق جديدة بالقرب من المناطق الشعبية سعيًا من الحكومة لزيادة رزقهم.
7- إقامة أسواق كبيرة لهم بها كافة ما يحتاجة رجل الشارع العادي ليكون أشبه بـ"الهايبر".
8 - توفير خطوط مواصلات سهلة ورخيصة لتسهيل عملية الوصول للأسواق وخلق حركة بيع ورواج للبائعين.
9 – زيادة فرص الاستثمار لزيادة عدد الوظائف المقدمة للشباب.
10- توفير منطقة خاصة للباعة الجائلين.