السباق الرئاسي يخطف الأضواء من انتخابات الكونجرس الأمريكي رقم 113
خطف السباق الرئاسي بين الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، والمرشح الجمهورى ميت رومني، الأضواء من انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي التي تجرى اليوم.
ويتجه الناخبون الأمريكيون في 50 ولاية أمريكية لصناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في الكونجرس رقم 113 في تاريخ البلاد.
ويتم في هذه الانتخابات تجديد أعضاء مجلس النواب بالكامل وعددهم 435 عضوا، بينما يجري الاقتراع على ثلث أعضاء مجلس الشيوخ البالغ إجمالي عدد مقاعده 100 مقعد.
ويسيطر الديمقراطيون حاليا على مجلس الشيوخ بأغلبية 53 مقعدا، مقابل 47 مقعدا للجمهوريين، بما يعني أن الحزب الجمهوري يحتاج إلى كسب أربعة مقاعد إضافية فقط عما كسبه في انتخابات عام 2010، حتى يسيطر على هذا المجلس أيضا فى حال فوز أوباما بانتخابات الرئاسة.
ووفقا للدستور الأمريكي، يصبح نائب الرئيس المنتخب رئيسا لمجلس الشيوخ، لذلك سيفقد الديموقراطيون مقعد نائب الرئيس الحالي جو بايدن، في حال خسارته وأوباما للسباق الرئاسي.
وفى المقابل، يسيطر الجمهوريون منذ عام 2010 على مجلس النواب بأغلبية 242 مقعدا مقابل 193 مقعدا للديمقراطيين.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في تقرير تحليلي لانتخابات اليوم أن "الناخبين الأمريكيين يميلون للإبقاء على الوضع القائم للكونجرس، بحيث تبقى سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب ويظل الشيوخ فى قبضة الديموقراطيين".
وأضافت الصحيفة "أعطى إعادة ترسيم الدوائر ميزة إضافية للمعسكر الجمهوري في انتخابات مجلس النواب المقررة اليوم". وتابعت "قد تزيد حصتهم في المجلس بما يقارب 10 مقاعد".
ويتم انتخاب كامل أعضاء مجلس النواب كل عامين، بينما ينقسم أعضاء مجلس الشيوخ إلى ثلاثة أقسام يتم انتخاب قسم منهم كل عامين، بحيث تستمر عضوية الفائز بكرسي مجلس الشيوخ لمدة ست سنوات، ويبلغ عدد الناخبين المسجلين بالولايات المتحدة أكثر من 180 مليون ناخب.