زيارة 3 وزراء يابانيون لضريح ضحايا الحرب يثير استهجان الصين
زار 3 وزراء يابانيين، اليوم، ضريح في طوكيو تكريما لضحايا الحرب بما في ذلك من أدينوا بارتكاب جرائم حرب، ما دفع إلى استهجان الصين بعد يوم واحد من مباحثات قصيرة جمعت بين رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الصيني شي جينبينغ في محاولة لتحسين العلاقات.
وقالت إريكو ياماتاني، وزيرة إدارة ا لكوارث، للصحفيين: "قدمت خالص تقديري لأولئك الأشخاص الذين حاربوا وضحوا بحياتهم في سبيل بلادهم".
ورافقتها هاروكو أريمورا، الوزيرة المكلفة بتعزيز تمكين المرأة، وساناي تاكايتشي، وزيرة الشؤون الداخلية، في زيارة ضريح ياسوكوني بعد يوم من صلاة مائة نائب هناك.
ووصف الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ ليي تلك الزيارات بأنها "موقف خاطئ إزاء التاريخ".
وطالبت كل من الصين وكوريا الجنوبية، اللتان تمثلان ضحايا اعتداءات اليابان إبان الحرب وغزوها الاستعماري، طوكيو بالتكفير عن ماضيها العسكري.
وقال هونغ: "أريد أن أؤكد على أن العلاقات الصينية اليابانية يمكن فقط أن تتطور بطريقة صحية ومستقرة إذا ما تمكنت اليابان من مواجهة وتأمل تاريخ العدوان والتخلص تماما من العسكرية".
وأرسل آبي الثلاثاء عطايا دينية إلى الضريح دون زيارته، حيث يفترض أنه يسعى لتجنب الجدل قبل مغادرته الأحد في زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة.
وحث شي آبي خلال اللقاء الذي جمع بينهما في إندونيسيا يوم الأربعاء على التناول الأفضل لعلاقات اليابان بجاراتها الآسيوية وإظهار موقف أفضل نحو تاريخها، بحسب وسائل الإعلام الصينية الرسمية.
وعبر آبي عن رغبته في تحسين العلاقات ولكنه لم يشر مباشرة خلال كلمة ألقاها في القمة الآسيوية الأفريقية إلى اعتذار اليابان في الماضي عن "الحكم الاستعماري والعدوان" كما فعل أسلافه.