«الصحفيين»: مساواة زوج الصحفية بزوجة الصحفي في مشروع العلاج
نقابة الصحفيين
قرر مجلس نقابة الصحفيين، في اجتماعه الأخير، الموافقة على المساواة بين الصحفي والصحفية، في نسبة استفادة زوج الصحفية وزوجة الصحفي من مشروع علاج الصحفيين وأسرهم، لتصبح نسبة استفادة زوج الصحفية 70% بزيادة 20 % عما كان معمولا به من قبل.
تعد هذه هي المرة الأولى؛ لمساواة الصحفي والصحفية في مشروع العلاج، منذ بدء تدشينه.
مشروع علاج الصحفيين
وقال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، في بيان، إنّ عدم مساواة بين زوج الصحفية بزوجة الصحفي كان تمييزًا غريبًا على نقابة الصحفيين، ويمثل عبثًا قانونيًا وعدوانًا على حقوق الزميلات الصحفيات، وكان لا بد من تصحيح هذا السلوك التمييزي ومساواتهما.
من ناحية أخرى، أكّد جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، أنّ الوظائف التي جرى الإعلان عنها للعمل بمشروع العلاج، تقدم لها 346 شخصًا عبر البريد الإلكتروني، وسيتم فحص جميع الطلبات ومراجعة السير الذاتية، وتحديد مواعيد للمقابلات الشخصية لمن توفرت لديهم الشروط في الوظائف المطلوبة، التي تشمل طبيب أسرة، ومدير تعاقدات ومراجع فني ومالي للمطالبات الطبية، ومسؤول تحويلات طبية، ثمّ سيتم عرض المقبولين على مجلس النقابة؛ لاتخاذ قرار بشأنهم في الاجتماع المقبل.
تشغيل العيادة الخارجية
وأضاف «عبد الرحيم» أنّ مجلس النقابة، وافق على المقترح الذي تقدم به محمد الجارحي، عضو مجلس النقابة، والمشرف على مشروع العلاج؛ لتشغيل العيادة الخارجية بالنقابة مجانًا على فترتين صباحية ومسائية، بالاتفاق مع عدد من الأطباء والجهات الطبية في مختلف التخصصات الطبية، ضمن الخطة الاستراتيجية لتطوير مشروع علاج الصحفيين وأسرهم، وذلك اعتبارًا من أول فبراير، على أن يتم الإعلان عن أسماء الأطباء وتخصصاتهم ومواعيدهم تباعًا.