باحث في الشؤون الاستراتيجية: دول أوروبا تحاول تسويق نفسها كوسيط للسلام
الكاتب أبو بكر باذيب الباحث في الشؤون الاستراتيجية
قال الكاتب أبو بكر باذيب، باحث في الشؤون الاستراتيجية، إن أوروبا ترى أن كثيرا من تقاسم النفوذ والسلطة المتصل بأمريكا وبريطانيا والصين وروسيا ودول المنطقة أحيانا يضعها على المستوى الثاني أو في المرتبة الثانية من حيث الأولوية.
وأضاف باذيب خلال مداخلة فيديو عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن التفكير بصوت عال في الاجتماعات الأوروبية والسعي لإيجاد بعض النفوذ والحضور في منطقة البحر الأحمر في إطار التنسيق تارة مع الأمريكيين والبريطانيين «الأنجلوساكسوني».
وأشار إلى أن هناك نوعا من الرغبة بالتواجد واستحواذ على النفوذ المتواجد في منطقة البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، وهذا متواجد منذ فترة طويلة، ولكن يكون قويا لفترات ما ويخفت في فترات أخرى؛ فيما يخص القرصنة الصومالية وبعض المشكلات التي كانت تحدث خلال الفترات الماضية في منطقة البحر الأحمر.
وتابع: «في الوقت نفسه تحاول أن تسوق نفسها الدول الأوروبية، إن كان في إطار منظومتها القارية في الاتحاد الأوروبي أو في إطار الدول بشكل منفصل تسوق نفسها كونها وسيطا للسلام وطرفا يحاول إيقاف الحرب أو الإبادة الجماعية في غزة».