ماذا قال السياسيون عن هدم محافظة القاهرة لمبنى الحزب الوطني؟
وافق مجلس الوزراء على أن تشرع محافظة القاهرة في السير في إجراءات هدم مبنى الحزب الوطني المنقضي، الكائن بكورنيش النيل.
وقال هاني الحسيني، عضو الهيئة العليا لحزب التجمع، إن مبنى الحزب الوطني ليس ملكًا للحزب بل ملكًا للدولة وقبل ذلك كان مبنى للاتحاد الاشتراكي.
وأضاف الحسيني، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن "مسألة هدم مبنى الحزب أو الإبقاء عليه هو أمر يعود إلى الدولة".
فيما ذكر معتز صلاح الدين، رئيس حركة صوت في الخارج، أنه يأمل في أن يكون هدم مبنى الحزب الوطني من الناحية العملية هو إغلاق تام لصفحة الحزب الوطني.
وأضاف صلاح الدين، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن "الحزب الوطني عاد بوجوه قبيحة مرة أخرى ويريدون السيطرة على البرلمان بتوجيهات من أحمد عز والأموال التي ينفقوها على حملاتهم الانتخابية من قوت الشعب المصري".
فيما رحب الدكتور صلاح السروي، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري، بموافقة الحكومة بهدم مقر الحزب الوطني، قائلًا في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إن "هناك ضرورة لعملية هدم المبنى لأن تكلفة إعادة تأهيله تفوق إعادة البناء".