إطلاق قافلة «صناع الخير» لتوزيع بطاطين الشتاء في أسيوط

إطلاق قافلة «صناع الخير» لتوزيع بطاطين الشتاء في أسيوط
أعلن اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، اليوم الثلاثاء، إطلاق مؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مبادرتها «صناع الدفا»، لتوزيع بطاطين الشتاء على الأسر الأولى بالرعاية، في معظم قرى ومراكز المحافظة، تحت رعاية وإشراف الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالتنسيق والتعاون مع الجهاز التنفيذي بالمحافظة، وعدد كبير من الجمعيات الأهلية القاعدية.
اصطفاف السيارات المحملة ببطاطين الشتاء
وجرى إطلاق المبادرة باصطفاف السيارات المحملة بالدفعة الأولى من بطاطين الشتاء، أمام ديوان عام محافظة أسيوط، بحضور مجدي نجيب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة، ونفيسة عبد السلام، مسؤول المشاركة المجتمعية بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، وقيادات مؤسسة صناع الخير.
والتقى المحافظ في مكتبه بمسؤولي مؤسسة صناع الخير، مستعرضا أبرز فعاليات مبادرة «صناع الدفا»، ومراحل تنفيذها.
وأشاد محافظ أسيوط، خلال اللقاء، بجهود مؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو التحالف الوطني، وجودة الخدمات التي تقدمها للمواطنين بقرى ومراكز المحافظة، من خلال مبادراتها التنموية، التي تستهدف توفير احتياجات غير القادرين والأسر الأولى بالرعاية بالقرى والنجوع، ورفع العبء عن كاهلهم.
ووجه «سعد» الشكر لمسؤولي المؤسسة، لجهودهم في إطلاق مبادرة «صناع الدفا»، بتوفير البطاطين للأسر الأولى بالرعاية، لحمايتهم من برودة الشتاء، مشيرا إلى ضرورة تكاتف وتضافر الجهود كافة للوصول بهذه المساعدات إلى مستحقيها، وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، بمتابعة من الاجهزة التنفيذية بالمحافظة.
توزيع بطاطين على الأسر الأولى بالرعاية
وأوضح هاني عبد الفتاح، الرئيس التنفيذى لمؤسسة صناع الخير، أن المؤسسة بدأت في توزيع 50 ألف بطانية، على غير القادرين في المحافظات المختلفة بأنحاء الجمهورية، لدعم غير القادرين، لمواجهة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة هذا العام، وانتشار فيروس كورونا.
وأوضح «عبد الفتاح» أن توزيع بطاطين الشتاء على غير القادرين، من خلال مبادرة «صناع الدفا»، يعكس استراتيجية المؤسسة في تنفيذ منظومة خدمات إنسانية، تشمل تقديم الدعم للشرائح الأكثر احتياجا في مواجهة مشكلاتهم المعيشية الموسمية، جنبًا إلى جنب، مع استهداف تزويدهم بمشروعات تنموية صغيرة نوعية وتناسب طبيعة معيشتهم، وتحقق لهم دخلا شهريا يمكنهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية.