مشهد مهيب، رصدته إحدى كاميرات «ناشيونال جيوغرافيك»، عبارة عن ظاهرة تمثلت بانفجار بركاني في جزيرة هاواي، وهو ما جعل الجميع يتسائل عن غرابة مشهد خروج الحمم البركانية من قلب البحر، كيف لا تنطفئ هذه النيران أو الحمم البركانية وسط المياه، إلا أنها ظاهرة مذكورة في القرآن الكريم، وأقسم بها الله عز وجل.
ظاهرة ذكرت في القرآن
«البحر المسجور»، هو الاسم الذي أطلق على مشهد خروج الحمم البركانية من قلب المياه، إذ باتت تلك الانفجارات في قلب المياه مشهدًا مألوفًا، ومتكررة الحدوث في قاع البحر، وتتدفق الحمم البركانية المنصهرة بعنف مخترقة ماء البحر حتى تصل إلى السطح، ثم ترتفع لأمتار عدة.
وتعليقًا على ذلك، قال الشيخ محمود جمال، واعظ بالأزهر الشريف، أن تلك الظاهرة ذكرت في القرآن الكريم، وأطلق عليها البحر المسجور، وهي آية رقم 6 في سورة الطور، مشيرًا إلى أن كلمة مسجور، جاءت من الفعل سجر أي تهييج النار.
تفسير الآية القرآنية
وأضاف جمال خلال حديثه لـ«الوطن»، أن تفسير الآية البحر المسجور هو وجود النيران في الماء، فالمياه لا تقدر على إطفاءها، موضحًا أنه يوجد تفسير آخر للآية أو القسم «والبحر المسجور»، وهو البحر المملوء بالمياه لكنه لا يفيض على الأرض.
تعليقات الفيسبوك