«عبدالناصر» ذكرى خالدة في قلوب الملايين
«الوطن» تحتفى بميلاد «الزعيم».. وضريحه يستقبل أحبابه
106 أعوام على ميلاد الزعيم
«إزاى ينسِّينا الحاضر طعم الأصالة اللى فى صوته.. يعيش جمال عبدالناصر.. يعيش جمال حتى فى موته».. كلمات كتبها الشاعر عبدالرحمن الأبنودى فى رثاء الرئيس الراحل، عبّرت عن لسان الملايين فى مصر وخارجها، الذين عشقوا «ناصر» فى حياته ورحيله، ذلك الشاب أسمر اللون ذو الملامح المصرية الخالصة، الذى يشبه كل مواطن بسيط، صعيدى الطباع «والدم الحامى»، لم يخشَ قول الحق، وضع حياته على كف يده مقابل أن يكون حكم مصر لأبنائها، وصدّ تغوُّل الجماعات الإرهابية التى حاولت اغتياله، فوقف بشموخ ولم يهتز لصوت الرصاص الموجَّه ضده قائلاً: «فليبقَ كلٌّ فى مكانه».
لم يكن «جمال» مجرد حاكم أو رئيس، بل رأت فيه كل أسرة مصرية ابناً لها، وكل دولة محتلة رمزاً لحريتها، وكل شاب «قدوة» له، ففى «ناصر» سر خاص جعله يسكن قلوب الملايين ليبقوا، وبعد 106 أعوام على مولده، يذكرونه بكلمات الحب والرثاء، ويتوافدون على ضريحه بالورد والصور مرددين كلمات الأبنودى: «يعيش جمال عبدالناصر.. يعيش جمال حتى فى موته».