"ديلي بيست":حرب مصر "اقتصادية" والانتهاء من العاصمة الإدارية في7 أعوام
ذكر موقع "ديلي بيست" الأمريكي، أن مصر أصبحت طرفا في الحرب الدائرة في اليمن، مشيرًا إلى أنها تحارب الإرهاب في سيناء، ولكن الحرب الأكبر والأشد صعوبة هي الحرب لتحسين وتطوير آداء الاقتصاد المصري.
وأوضح الموقع الأمريكي، أن الحكومة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتطلع لجذب الاستثمارات الأجنبية بالتوازي مع إقامة مشروعات اقتصادية عملاقة مثل توسيع المجرى الملاحي لقناة السويس، وبناء عاصمة إدارية جديدة، وكلاهما يهدف إلى إعادة إطلاق الاقتصاد المصري، موضحًا أن التوقعات بالمكاسب الاقتصادية لكلا المشروعين ربما تشوبها بعض المبالغة.
وتابع الموقع، أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة عرض في المؤتمر الاقتصادي، وذكر أنه يمكن الانتهاء منه بسرعة، في فترة من 5 إلى 7 سنوات، وأن الدولة سوف تتعهد بالمشاركة في بناء 24 % بينما يتم الاتفاق على نسبة 76 % مع شركة عقارية من الإمارات لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وذكر منذ أيام أن موازنة الدولة، ولا تتحمل تخصيص أي لهذا المشروع، وأن التمويل سيكون معتمدًا على الاستثمار الأجنبي المباشر.
وتابع الموقع الأمريكي، أن أبرز المشروعات وهو توسيع قناة السويس يأتي بهدف زيادة حركة المرور في القناة وتطوير المنطقة المحيطة بها حتى تزيد العائدات من 5 مليارات دولار إلى 13 دولار سنويا، ولكن الخبراء ينقسمون بشأن ما إذا كان هذا هو الطريق الصحيح لاستغلال قناة السويس، خصوصا أن معايير النمو المعلنة لا تتطابق مع معايير المشروعات الدولية.
وأكدت أن الحكومة فشلت في إجراء دراسة جدوى قبل البدء في المشروع، كما أن عائدات القناة من المتوقع ان تنخفض حال استمرار الأزمة في اليمن.
ونقل الموقع عن الدكتور حازم حسني الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حجم قناة السويس وعائداتها ليس بينهما ارتباط وثيق، لأن ذلك يعتمد على الكثير من العوامل الأخرى، فإذا تم تعميق القناة بنسبة 10% فإن ذلك لا يعني أن العائدات سوف تنمو بنسبة 10%.