خطر جديد يهدد البشرية بسبب كورونا.. دراسة تحذر من المتحور «الأكثر فتكا»
فيروس كورونا
حالة من الذعر والرعب حول العالم، بالتزامن مع الانتشار السريع لمتحور فيروس كورونا الجديد Jn1، الذي عاد ليصطاد ضحاياه من جديد، بأشكال مختلفة وأعراض جديدة، ورغم تأكيد بعض التقارير، أنه لن يشكل خطرًا كبيرًا، حال الاهتمام بالحصول على العلاج المناسب للأعراض والاهتمام بإرشادات الوقاية، إلا أن نتائج دراسة جديدة أربكت الحسابات.
دراسة تثير الذعر بشأن متحور كورونا Jn1
«متحور كورونا سيكون الأكثر فتكًا»، هكذا كان عنوان الدراسة الجديدة لمجموعة من العلماء، الذي أكدوا أن المتحور الجديد، سيكون الأكثر فتكًا، وسيواجه الجسم صعوبة في التعامل معه أو محاولة محاربته بالجهاز المناعي، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، التي أفردت تقريرًا موسعًا عن تلك الكارثة المتوقع أن تواجه العالم.
وفقًا لـ«ديلي ميل»، فإن هناك دراسة جديدة تؤكد أن متحور كورونا الجديد، سيكون الأكثر فتكا مما سبق، إذ يتمتع بقدرة أكبر على تجنب استجابة الجسم المناعي مقارنة بالمتحورات السابقة، الأمر الذي سيجعل الأشخاص المتعافين أو الحاصلين على اللقاح عرضة للإصابة بشكل طبيعي، على عكس المتحورات السابقة، التي كان يمكن تجنبها باللقاح.
واكتشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا، أن المتحور الجديد قادر على تجنب الأجسام المضادة الذاتية المنتجة استجابة للتطعيم أو العدوى السابقة بنسبة تصل إلى 40%، ما يعني أن الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا في الموجة الأولى من الوباء قد لا يكونون محميين بشكل كافٍ.
نصيحتان لتفادي خطر متحور كورونا
وتوصلت الدراسة أيضًا، إلى أن المتحور قادر على الانتشار بشكل أسرع من متغيرات كورونا التي سبقته، والتي ضربت العالم بوباء أصاب الملايين وراح ضحيته الملايين أيضًا من الأشخاص، ما يعني أنه لا يوجد شخص في مأمن من الإصابة.
وأوصت الدراسة بضرورة التطعيم أو تلقي جرعة معززة لتقليل خطر الإصابة بكورونا أو لتفادي شدة المرض، مشددة على بضرورة ارتداء الكمامة في الأماكن العامة المغلقة للحماية من العدوى، من أجل تخفيف أعراض الوباء حال الإصابة.
أمجد الحداد: نتائج الدراسة لم تثبت بعد
يقول الدكتور أمجد الحداد استشاري تخصص الحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن ما يدار بشأن أن الفيروس الجديد أكثر فتكًا لم يثبت بعد، خاصة أن الدارسة كانت على فيروسات مشابهة لمتحور كورونا الجديد، وليس المتحور ذاته، من أجل معرفة مدى خطورته وتأثيره.
وأضاف: «الدراسة تم تجربتها على فيروسات شبيهة بالمتحور الجديد، ومن المتوقع أن تكون نسب الإصابات كبيرة، لكن الوفيات لن تكون مرتفعة، خاصة أن الدراسة أكدت أن المضاعفات تقل مع الحاصلين على اللقاح، فكرة أنه يتحول لجائحة ويصيب الجهاز التنفسي، والعودة لعدد إشغال كبير للمستشفيات والرعاية، ليست أكيدة، ويجب العلم أن تلك الفترة من الموسم مرتبطة بأمراض الصدر والجهاز التنفسي وليس بالضرورة بسبب كورونا».
ومن جانبه أكد أمجد الحداد استشاري تخصص الحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة للوطن، أن ما يدار بشأن أن الفيروس الجديد أكثر فتكًا لم يثبت بعد، خاصة أن الدارسة كانت على فيروسات مشابهة لمتحور كورونا الجديد، وليس المتحور ذاته، من أجل معرفة مدى خطورته وتأثيره.
وأضاف: «الدراسة تم تجربتها على فيروسات شبيهة بالمتحور الجديد، ومن المتوقع أن تكون نسب الإصابات كبيرة لكن الوفيات لن تكون مرتفعة، خاصة أن الدراسة أكدت أن المضاعفات تقل مع الحاصلين على اللقاح، فكرة أنه يتحول لجائحة ويصيب الجهاز التنفسي، والعودة لعدد إشغال كبير للمستشفيات والرعاية، ليست أكيدة، ويجب العلم أن تلك الفترة من الموسم مرتبطة بأمراض الصدر والجهاز التنفسي وليس بالضرورة بسبب كورونا».
«الصحة العالمية» تحذر من متحور فيروس كورونا
وكانت منظمة الصحة العالمية، أكدت على ضرورة الحذر من متحور فيروس كورونا الجديد، الذي يشكل خطرًا باعتباره الأعلى انتشارًا من السلالات التي انتشرت على مدار السنوات المنقضية، في إشارة إلى أنه يحتاج نوع مختلف تمامًا ويتطلب الاهتمام.